رئيس التحرير
عصام كامل

التجمد حتى الموت.. مصير اللاجئين داخل المخيمات (فيديو وصور)

فيتو

تعرضت مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان والأردن وتركيا إلى موجة من الطقس السيئ والعواصف الثلجية والأمطار الغزيرة الأمر الذي يهدد سكانها بالموت المحقق، كما دمرت تلك العواصف مواد الإغاثة والمفروشات والملابس التي تقيهم من البرد القارس، في ظل ضعف المساعدات التي تقدم لهم.


النوم بحساب
وضربت عاصفة بدأت قبل 5 أيام لبنان محملة بأمطار غزيرة وثلوج، والتي كان لها أثر مدمر على اللاجئين الذين يعيشون في خيام تنتشر في شرقي لبنان، ما أدى إلى نزوح كثيرين منهم من الأماكن التي غمرتها المياه أو دمرتها الثلوج، الأمر الذي دفع بعض اللاجئات إلى النوم أكثر من 5 أيام على كراسي بعدما فقدن كافة أغراضهن بسبب مياه الأمطار.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، فإن أكثر من 361 موقعا تأوي قرابة 11 ألف أسرة تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الأمطار والعواصف التي وصلت إلى حد التجميد.

وتسببت العاصفة التي ضربت مخيم اللاجئين في لبنان في أضرار واسعة النطاق، حيث قتلت طفلة سورية تبلغ من العمر 8 سنوات وألحقت أضرارا بالعشرات من السيارات والمنازل.

مخيم الزعتري
أما في مخيم الزعتري في الأردن فواجه اللاجئون فيه صعوبات قصوى بعدما ضربتهم عاصفة ثلجية أدت إلى قطع التيار الكهربي، وإغراق مخيمات اللاجئين في الثلوج، كما سارعت إدارة المخيم بتجهيز 3 مآوٍ احتياطية للطوارئ.

وكانت مسئولة العلاقات الخارجية لدى المفوضية الأممية لشئون اللاجئين في مخيم الزعتري مروى هاشم، قالت إن المفوضية اتخذت عدة إجراءات للحيلولة دون تعرض أي لاجئ داخل المخيم إلى أي ضرر نتيجة الأحوال الجوية السائدة خلال فصل الشتاء.

نازحون أتراك
وفي الحدود التركية أطلق نازحون سوريون نداءات استغاثة، بعد أن اقتلعت السيول والعواصف خيامهم مخلفة أضرارًا جسيمة وألحقت الضرر بأكثر من 6500 عائلة نازحة، في حين وصل عدد الخيام التي جرفتها السيول بشكل كامل في مخيمات أطمة إلى 220 خيمة، وأغرقت مياه الأمطار ما يزيد على 550 خيمة.

وبحسب عدة تقارير إعلامية يعيش في المخيمات السورية على الحدود التركية أكثر من 70 ألف شخص، وفي لبنان نحو 80 ألف لاجئ، وفي مخيم الزعتري بالأردن 81 ألف لاجئ.


الجريدة الرسمية