خبير أسواق مال: السيولة المتاحة بالسوق غير كافية لإنعاش البورصة
قال مايكل نجيب خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي EGX 30 بعد التجربة على مستوى 13500 نقطة، وسط حالة من التذبذب في المؤشر الرئيسي تباينت حركة الأسهم وسط حالة من الترقب نتيجة مواجهة المقاومة المهمة 13500 نقطة والتي تمثل سقف القناة الهابطة التي يسير فيها المؤشر منذ بداية التصحيح.
وأضاف أنه افتتح المؤشر تعاملات الأسبوع عند 13264 وأغلق 13367 نقطة على وحقق أعلى نقطة عند 13510 وأقل نقطة 13264 نقطة وسط ارتفاع نسبي لأحجام التداول.
وتابع: "بالرغم من الارتفاعات التي شهدها من مستوى 12000 إلى مستوى 13500 نقطة والتي تبدو إيجابية للمستثمر قصير المدى أو المضارب إلا أننا مازلنا في الاتجاه الهابط متوسط المدي وقد تصلح مثل هذه الارتدادات للمتاجرات السريعة ولكن يبقى المستثمر متوسط المدى في انتظار إشارة دخول أو استكمال التصحيح".
وأوضح أن دعوم المؤشر 13223 يليها 13000 نقطة كدعم نفسي ثم 12944 والمقاومات 13500 وهي الأهم حاليا والتي في حالة اختراقها تفتح الطريق للتجربة على مستوى 14000 نقطة وهي النقطة الفارقة للمستثمر متوسط المدى لأن كل الارتدادات التي حدثت في المؤشر كانت قصيرة لا تصلح للاستثمار.
ومازال الحديث عن انتهاء التصحيح من عدمه مجرد تكهنات في الفترة الحالية وكل السيناريوهات متاحة وفي مثل هذه الأوقات ينصح بالالتزام بمستويات جني الأرباح ووقف الخسارة تجنبا لتقلبات السوق مع الأخذ في الاعتبار انفصال كثير من الأسهم عن حركة المؤشر.
وعلى خطى المؤشر الثلاثيني تراجع المؤشر السبعيني بعد الاصطدام بمستوى 700 نقطة وهي المقاومة المهمة التي يتحول للإيجابية باختراق حاجز 705 نقاط.
وما زالت السيولة والتي ارتفعت نسبيا غير كافية لاختراق المقومات المهمة والتي تحتاج إلى تداولات مليارية لتخطيها في حالة إعادة التجربة عليها الأسبوع المقبل خاصة وأن جلسة نهاية الأسبوع بالرغم من تذبذبها إلا أنها أغلقت بشمعة إيجابية.