«خزائن الأندية».. ياسين منصور والخرافي الأشهر في تمويل صفقات النادي الأهلي.. ممدوح عباس يتولى ضخ دماء جديدة في الزمالك.. وسيد متولي وكامل أبو على الأبرز في تاريخ المصري البورسعيدي
جاءت قرارات المسئولين عن الكرة المصرية مع انطلاق الألفية الجديدة، بالتوسع في تطبيق الاحتراف، وإتاحة الفرصة للأندية بضم لاعبين أجانب وحرية انتقال اللاعبين المحليين بين الأندية، لتُشعل أسعار اللاعبين بشكل جنونى، وهو ما تسبب في تراجع مستوى الكثير من الأندية الشعبية، بسبب قلة مواردها المالية وعدم قدرتها على مواجهة موجة الجنون في أسعار اللاعبين.
وعانت الأندية الشعبية من تلك الأسعار بما فيهم الأهلي والزمالك، خاصة بعد ظهور أندية الشركات الغنية مثل إنبى وبتروجت ومصر المقاصة، كمنافس قوى للقطبين على ضم اللاعبين الموهوبين على المستوى المحلى، ولولا ظهور بعض كبار رجال الأعمال كداعمين لصفقات هذه الأندية الشعبية الكبيرة، لاختلف مصيرها.
وتستعرض فيتو في السطور التالية أبرز رجال الأعمال الذين اشتهروا بدعم صفقات الأندية الشعبية في الدوري الممتاز.
ياسين منصور
يعد رجل الأعمال ياسين منصور عضو مجلس إدارة الأهلي الأسبق، خزينة القلعة الحمراء، وذلك لدوره في دعم صفقات فريق الكرة بالنادي الأهلي خلال فترة رئاسة حسن حمدى للقلعة الحمراء، وكان اسمه لصيقا بالصفقات الضخمة التي تعاقد عليها الأهلي في هذه الفترة، حتى ابتعد عنه بعد ما أثير عن رغبته في أن يكون عضوا بلجنة الكرة بالنادي.
وعقب ابتعاد ياسين منصور عن الأهلي ظهرت مجموعة أخرى من رجال الأعمال العاشقين للكيان الأحمر، كانوا دائما داعمين لتمويل صفقات النادي الأهلي وتحمل رواتب المدربين الأجانب لفريق الكرة في العقود الثلاث الأخيرة، من بينهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الذي تحمل جزءا كبيرا من صفقة الجابونى ماليك إيفونا، ورجل الأعمال جمال الجارحى، الذي كان يتحمل مع رجل الأعمال صفوان ثابت جزء من راتب مانويل جوزيه، أيضا رجل الأعمال الكويتى ناصر الخرافى الذي قدم وديعة للنادي الأهلي في أحد البنوك يسدد ريعها راتب البرتغالي مانويل جوزيه وقت الأحداث السياسية وثورة 25 يناير، وركود الرياضة المصرية.
عباس والبلوى في الزمالك
ويختلف الأمر بالنسبة لنادي الزمالك، فقد يكون عدد كبير من رجال الأعمال يشجعون الأبيض إلا أن عددا قليلا منهم من يحرص على تقديم الدعم المطلوب لتمويل صفقات فريق الكرة، وضمت قائمة رجال الأعمال الذين يشجعون نادي الزمالك، رجل الأعمال ممدوح عباس، والذي تولى رئاسة النادي، وتردد أنه أنفق نحو 40 مليون جنيه على فريق الكرة خلال فترة رئاسته، ومن بين أبرز الصفقات التي دعمها لصالح الزمالك، الغانى جونيو أجوجو، ورجل الأعمال أحمد بهجت، الذي تردد عن دعمه لصفقات النادي، وعرض قبل ذلك إنشاء وإدارة قناة فضائية باسم نادي الزمالك، كما قام رجل الأعمال السعودي منصور البلوي رئيس نادي اتحاد جدة السابق بدعم أكثر من صفقة لنادي الزمالك.
متولى وأبوعلى في المصرى
لن تنسى جماهير المصرى البورسعيدى رجل الأعمال الراحل سيد متولى، الذي تولى رئاسة النادي المصري لأول مرة في تاريخه وعمره لا يتجاوز 39 عاما وكان أصغر رئيسا لنادي مصري، وبعد توليه رئاسة مجلس الإدارة جلب للنادي المصري العديد من اللاعبين المميزين الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ النادي المصري منهم جمال جودة، واينو، ومجدي إمام، وجمال الجندي.
وينطبق الأمر على أسامة خليل الذي يعد أغلى صفقة في حقبة الثمانينات حيث تقاضى مائة وعشرين ألف دولار وعادل عبد المنعم وسعودي وهشام صالح ومصطفى أبو الدهب، وقدم متولى الكثير والكثير للنادي المصرى، وصار معشوق شعب بورسعيد العاشق لناديه، أيضا رجل الأعمال كامل أبوعلى ابن بورسعيد تولى رئاسة النادي المصرى فترة ليست كبيرة، وساهم في دعم بعض صفقات المصرى خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة النادي.