حكايات الواسطة مع المشاهير.. حسين الشحات رفض الاعتماد على أحد في الصغر.. شيرين وجدي لم تستغل قرابتها بفنانين.. اسم فريد شوقي جواز مرور لـ«رانيا» في مشوارها الفني.. ووالدة منة فضالي تتوسط لها
الواسطة من العادات السيئة التي يعتمد عليها المجتمع المصري، يستغلها البعض لتقصير الطريق أمامهم للوصول لأهدافهم بأسهل وأبسط الوسائل، ولقد كان للمشاهير حكايات مع الواسطة بعضهم استغلها وآخرون رفضوا بناء نجاحهم على أساسها، فيما يلي استعراض لطرق تعامل المشاهير مع الواسطة.
حسين الشحات
اللاعب حسين الشحات لاعب النادي الأهلي المصري أضاع فرصة التحاقه بالأهالي لأنها كانت من خلال واسطة، حيث أكد خلال لقائه مع مهيب عبد الهادي في برنامج "اللعيب" المذاع عبر فضائية "mbc مصر" أنه لعب في نادي مدينة نصر وظل فيه لسن 19 عاما، ونجح في اختبارات النادي الأهلي وهو في سن 14 عاما، ولكنه رفض اللعب في النادي بسبب الواسطة.
أوضح قائلا "روحت اختبارات الأهلي ونجحت وخالي كان مساعد وزير التربية والتعليم وكان فاضل اختبار وكان يعرف واحد هناك، وقال لوالدتي خليه يروح آخر اختبار وأنا هوصى عليه صاحبي، وأنا قولت لوالدتي لا انا مش هروح بالواسطة واتعودت من صغري معتمدش على حد".
شيرين وجدي
الفنانة شيرين وجدي أكدت أنها لم تحاول استغلال قرابتها من رانيا فريد شوقي وعبير فريد شوقي في العمل بمجال الفن، مشيرة إلى أن الاثنتين لم يضيفا لها في تاريخها الفني.
وأضافت وجدي، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" يونيو الماضي: "عمري ما استغليت قرابتي من فنان"، موضحة أنها أجرت اختبار الإذاعة والتليفزيون ونجحت فيه بدون واسطة، وبدون أن يعرفها أحد أثناء الاختبار، حتى بدأت التدريب تحت رعاية الأستاذ إبراهيم الحجار.
مني عبدالغني
بينما اعترفت الفنانة والإعلامية منى عبدالغني بأنها استغلت واسطة قدمت لها، حيث أكدت خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" يونيو الماضي، أنها دخلت مجال الفن بـ"الوسطة" عن طريق عمار الشريعي، معقبة: "ده أحلى واسطة، وكانت فرصة عظيمة".
وأضافت "عبدالغني"، أنها تعرفت عليه من خلال الدراسة؛ لأنها كانت طالبة في معهد الموسيقى العربية، مشيرة إلى أن عمار الشريعي كان "واسطة خير".
رانيا محمود ياسين
الفنانة رانيا محمود ياسين كان لها حكاية من الواسطة، فقد قالت إنها لا تخجل من ذكر أنها دخلت مجال الفن من خلال واسطة والدها الفنان الشهير، موضحة: «بابا اللي قدمني، وكان فيه مساندة من جانبه ليا».
وأضافت خلال لقائها في يوليو الماضي ببرنامج «شيخ الحارة»، عبر فضائية «القاهرة والناس» في فبراير الماضي: «بابا كان بينتج أفلام، وهو كان عامل حاجة للجيل الجديد، ومش معقولة يكون معاه الكم ده كله وأنا بقالي سنين بزن وما يخدنيش، وماما قالت له حرام عليك تقهرها».
رانيا فريد شوقي
«اسمها يمثل "جواز مرور" لها في مشوارها الفني».. جملة أكدتها الفنانة رانيا فريد شوقي في أكثر من حوار تليفزيوني، كشفت خلالها سر احتفاظها باسمها الثلاثي، حيث قالت خلال لقائها ببرنامج "رأى عام"، على قناة "ten" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد مايو الماضي، أن اسمي يمثل "جواز مرور" لي في المشوار الفني.
واعترفت أنها حصلت على فرصة كثيرون يحلمون بها، وأنها دخلت الفن بـ"الواسطة"، ولكنها اجتهدت لتنمي موهبتها واستكمال مشوارها الفني، وأكدت أنها لا تستطيع التخلي عن اسمها الثلاثي.
منة فضالي
تتحدث مواقع إخبارية كثيرة عن توسط والدة الفنانة منة فضالي لابنتها لدى المخرج مجدي أبوعميرة، من أجل مساعدتها في دخول مجال التمثيل من خلال أعماله، وهو ما وافق عليه نظرًا لقوة العلاقة بينهما، إذ كانت الأم تعمل مساعدة للمخرج.
وأعجب أبو عميرة بها، وأسند إليها دور في مسلسل «أين قلبي»، الذي أنتج في عام 2002، ثم اشتركت في العام اللاحق في مسلسل «الناس في كفر عسكر»، وهو من إخراج نادر جلال، وتلاه مشاركتها في مسلسل «حمزة وبناته الخمسة»، وفي عام ٢٠٠٤، ثم مسلسل «عفاريت السيالة»، الذي مثل نقطة تحول في حياتها الفنية فيما بعد.
عبد الله غيث
كره التعليم من صغره، وكان يحلم دائمًا أن يكون فلاحًا أو ممثلًا، فتحققت الأمنيتان، ففي البداية اختارته عائلته ليكون «عمدة» على القرية، التي يسكن بها، وبعد سنوات تنامى لديه الحلم الثاني وهو أن يكون ممثلًا، وساعده في ذلك شقيقه الأكبر الفنان حمدي غيث، الذي شجعه على ترك العمودية والاتجاه للفن.
بالفعل قدم عبد الله أوراق التحاقه بمعهد التمثيل الذي يعمل أخوه أستاذا أكاديميا به، وحقق فيها نجاحا كبيرا على عكس المتوقع منه، وكان شقيقه أول من قدم عبد الله للجمهور بمسرحية «تحت الرماد» بعد أن كان المخرجون يحجمون عن إسناد أية أدوار له اعتقادا منهم بأنه التحق بالمجال الفني بواسطة شقيقه فقط ودون موهبة حقيقية، وبعد هذا الدور تحدث النقاد عن موهبة عبد الله غيث الفذة، لتتوالى الأعمال عليه بعد ذلك.
كره التعليم من صغره، وكان يحلم دائمًا أن يكون فلاحًا أو ممثلًا، فتحققت الأمنيتان، ففي البداية اختارته عائلته ليكون «عمدة» على القرية، التي يسكن بها، وبعد سنوات تنامى لديه الحلم الثاني وهو أن يكون ممثلًا، وساعده في ذلك شقيقه الأكبر الفنان حمدي غيث، الذي شجعه على ترك العمودية والاتجاه للفن.
بالفعل قدم عبد الله أوراق التحاقه بمعهد التمثيل الذي يعمل أخوه أستاذا أكاديميا به، وحقق فيها نجاحا كبيرا على عكس المتوقع منه، وكان شقيقه أول من قدم عبد الله للجمهور بمسرحية «تحت الرماد» بعد أن كان المخرجون يحجمون عن إسناد أية أدوار له اعتقادا منهم بأنه التحق بالمجال الفني بواسطة شقيقه فقط ودون موهبة حقيقية، وبعد هذا الدور تحدث النقاد عن موهبة عبد الله غيث الفذة، لتتوالى الأعمال عليه بعد ذلك.