حقيقة اعتداء قوات الأمن على الأهالي بالزقازيق لاعتراضهم على نقل محول كهرباء
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة تعدى قوات الأمن على الأهالي بمدينة الزقازيق، لاعتراضهم على نقل أكشاك الكهرباء بجوار المنازل وتعريض حياتهم للخطر، وأن المضبوطين تعدوا على مسئولى بمجلس مدينة الزقازيق أثناء تنفيذ قرار بنقل محول كهرباء.
كانت المتابعات الأمنية رصدت، قيام إحدى القنوات الفضائية الإخبارية ببث مقطع فيديو زعمت خلاله قيام قوات الأمن بالتعدى على أهالي منطقة كفر أبو حسين بمدينة الزقازيق، لاعتراضهم على نقل أكشاك الكهرباء بجوار المنازل وتعريض حياتهم للخطر.
وتبين من الفحص عدم صحة ما تناولته القناة من ادعاءات دأبت على ترويجها وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغًا من "محمد.ى.م" فنى صيانة برئاسة مركز ومدينة الزقازيق، و"السيد.ع.م" رئيس قسم الإشغالات بمركز ومدينة الزقازيق، والمكلفين بتوسعة وتجميل طريق كفر أبو حسين؛ بقيام "محمد.ع.ش"، صاحب أحد المراكز التجارية بدائرة المركز، وآخرين، باعتراض تنفيذ قرار محافظ الإقليم - بنقل محول كهرباء على جانب الطريق أمام المركز المُشار إليه، والتعدى عليهم بالسب والقذف مُستخدمين سيارة ربع نقل بوضعها بمكان نقل المحول.
بالانتقال لمحل الواقعة أمكن ضبط أحمد.أ.ق تاجر أدوات منزلية، أحمد.س.ن كهربائى حر، مصطفى.ش.ع بالمعاش، بديعة.م.م "زوجة الثالث" ربة منزل، شيماء.أ.م ربة منزل وجميعهم مقيمون بدائرة المركز، وكذا ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة.
ونفاذًا لقرار النيابة العامة أمكن ضبط "محمد.ع.ش" مالك المركز محل الواقعة، والمطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في 7 قضايا متنوعة.
وبمناقشته أقر بقيامه بالاستعانة بالمتهمين (الثالث والرابعة "عمه وزوجته") لمنع أعمال نقل المحول، حتى يتسنى له الحصول على موافقة الجهات المعنية بتغيير مكان محول الكهرباء وعدم وضعه أمام المول، كما نفى المتهمان الثالث والرابعة تعرضهما لثمة تعد من القوات عليهما على النحو الوارد بمقطع الفيديو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيق.