رئيس التحرير
عصام كامل

«مروة» في دعوى الخلع: «بيشخر بصوت عالي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على باب محكمة الأسرة في الجيزة تقف سيدة في الثلاثنيات يبدو عليها ملامح الحيرة، وبالحديث معها وسؤالها عن شكواها قالت إنها تقدمت بدعوى ضد زوجها "م.ا" بسبب الشخير، في بداية الأمر تعجبت وأيقنت أنها تمزح ولكن بعدما وجدتها تكمل حديثها أدركت أنها تتحدث بجدية.


وتابعت: "اسمي مروة أبلغ من العمر ٣٦ عاما حاصلة على مؤهل متوسط تزوجت منذ ٤ سنوات من "محمود.ا" لم يكمل دراسته، ولديه شهادة محو أمية، يكبرنى بـ١٠ سنوات، مطلق وليس لديه أطفال، رضيت بالنصيب، وزواجنا كان تقليديا، طلب عروسة رشحتنى إحدى قريباته وتم الزواج في فترة قصيرة، في بداية حياتنا كنا كشخصين يتعرف كلا مننا على طباع الآخر".

وأضافت: "اكتشفت حاجات غريبة في طباعه حاولت بقدر الإمكان التحمل والتعايش والتأقلم على الوضع فكان يعمل تاجر خضراوات، يخرج في الصباح للعمل ويعود في منتصف الليل فاستيقظ لأحضر له الطعام والشراب، مرت الأيام وجدت فيه البخل، يترك ٥ جنيهات أو ١٠ جنيهات في اليوم لأجهز له الطعام، لا يعرفني شيئا عن عمله، صامت كثيرا في المنزل لا يتناول أطراف الحديث معى كأى زوجين، زهدت حياتى ومللت من العيشة".

واستطردت: "طلبت منه فلوس عشان أروح لطبيب النساء لأتابع معه وأعرف سبب تأخر الحمل وجدت رد غير متوقع" قائلا "هنجيب عيال ليه دلوقتى ما إحنا حلوين كدا".. تعجبت من الرد وعدم اكتراثه بالموضوع فهو لا يعد صغيرا ولا أنا وتمر السنوات وحقى كأى زوجة أطفال ولكن لا يهتم بالأمر أيضا.

وأردفت: "منذ أول يوم زواج وأنا أستاء من النوم بجواره بسبب "شخيره" بصوت عال، حاولت مرارا وتكرارا الحديث معه عن ذلك فرد "عندي لحمية وقالوا لي محتاجة تتشال وهتكلفنى ٣ آلاف جنيه ليه حرام، وإحنا أولى بالفلوس".

واختتم "مروة" قصتها قائلة: "فكرت كثيرا في الانفصال لكن وجدت نفسي مظلومة معه، طلبت الطلاق لكنه رفض تركت المنزل وتدخل الأهل لحل الأمر، وكان مستفزا في الرد عليهم، ووقفوا بجانبى عندما علموا أنه لا يهتم بالإنجاب وبخله الشديد والإنفاق على بيته، فرفعت دعوى خلع حملت رقم ٣٩٥١ لسنة ٢٠١٨ وما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة".
الجريدة الرسمية