موقع عبري: عودة سوريا للعالم العربي تعيد الجولان لجدول الأعمال الإسرائيلي
حذر تقرير إسرائيلي، من أن عودة سوريا إلى العالم العربي تعيد الجولان إلى جدول الأعمال الإسرائيلي، حيث طالبت حكومة بنيامين نتنياهو من واشنطن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وأضاف تقرير موقع "المونيتور" العبري، أن منذ عام 2011 والجولان لم تعد على جدول الأعمال ولكن يبدو أنها تعود من جديد.
ولفت إلى أنه في 31 مارس، قبل افتتاح مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إسرائيل بتسعة أيام، سيُفتتح مؤتمر للقادة العرب في تونس، قد تكون آثاره الإستراتيجية بالنسبة لإسرائيل حرجة بنفس القدر وربما أكثر من تأثير الانتخابات للكنيست الحادية والعشرين على مستقبل إسرائيل.
وأشار إلى أن خلال المؤتمر، سيعيد العالم العربي فتح بابه أمام سوريا، فبعد ثماني سنوات من الغياب، تمت دعوة سوريا مرة أخرى للمشاركة في المؤتمر.
ونوه إلى أن منطقة الشرق الأوسط لا تعترف بالضعيف، فالقوى فقط هو الذي يبقى، كما أنه يتم صنع السلام مع الجانب القوى.
وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي أوضح في قرار 27 ديسمبر بشأن إعادة فتح السفارة في سوريا، أن القرار جاء بعد تفاهم مفاده أن المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب وجودًا عربيًّا، أعني، ليس وجودًا إيرانيًّا، كما قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، الذي صافح بقوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018. إن سوريا بلد عربي ولا يجب التعامل معها من قبل ممثلين إقليميين ودوليين.