تفاصيل مشروع «التموين» لدمغ المشغولات الذهبية بالليزر
قال اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين إن المصلحة تعكف على تجهيز كراسة الشروط الخاصة بطرح مناقصة تنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلا من الطرق اليدوية.
وأضاف، في تصريحات لـ"فيتو"، أنه من المقرر طرح المناقصة الأسبوع المقبل ولمدة شهر، على أن يتم فحص العروض الفنية والمالية المقدمة من الشركات لاختيار الشركة المناسبة، لافتا إلى أن عدد الشركات التي تقدمت بعروضها حتى الآن ثلاث شركات لتوريد الأجهزة المستخدمة في دمغ وتكويد الذهب بالليزر.
وأضاف أن الشركة التي ستفوز بالمناقصة ستقوم بتوريد الأجهزة خلال 3 شهور وهي عبارة عن أجهزة الفحص والتحليل لتحديد أعيرة الذهب وكذلك أجهزة الدمغ والتكويد للمشغولات الذهبية، وأجهزة صغيرة ستكون لدى مفتشى المصلحة أثناء مرورهم على محال الذهب والمعادن الثمينة في الحملات الرقابية على محال الذهب وكذلك الورش المصنعة للتأكد من جودة المنتجات المطروحة بالأسواق، بدلًا من الطرق التقليدية الحالية والذي يستخدم فيها مفتش المصلحة عدسة مكبرة للكشف عن جودة المشغولات الذهبية، والتأكد من مطابقة الأعيرة للمواصفات.
وأشار إلى أنه سيتم تطبيق الدمغ بالليزر بدلا من الدمغ بالقلم على جميع المشغولات الذهبية الجديدة، أما "القديمة " فسنمنح فرصة للتجار بتكويدها من جديد بالليزر، وقد تصل فترة السماح حتى 6 أشهر من تاريخ إعلان العمل بالنظام الجديد، وفي حالة عدم الالتزام ستتم مصادرة تلك المشغولات الذهبية.
وأكد أن تكلفة إنشاء «سيستم» جديد يستوعب بيانات جميع المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة، والموازين، بمقر المصلحة الجديد في العبور 400 مليون، إلا أن الوزارة قررت تحميل قاعدة البيانات على السيستم الخاص بها، مما وفر 400 مليون جنيه، وأصبح تكلفة المشروع الفعلية 150 مليون جنيه فقط، وهو ما أدى إلى سرعة تنفيذ المشروع موضحا أن التكويد سيكون مسجلا على «سيستم» وزارة التموين، بحيث يكون لكل قطعة تم دمغها بالليزر قاعدة بيانات مسجلة لدى المصلحة ووزارة التموين تتضمن عيار المنتج واسم الشركة المصنعة، وهذا النظام الجديد يمنع التقليد وغش الذهب.
ولفت إلى أن هناك شكاوى من الصناع والتجار بسبب عدم تمكنهم من تصدير مشغولاتهم الذهبية إلى الخارج، لأن طريقة الدمغ الحالية بالقلم تؤدي إلى تشويه بعض المشغولات، وكان أمامه خياران إما أن يضطر لتركها كما هي أو إعادة تصنيعها من جديد ويتعرض لخسارة فيها، لكن بعد نظام الدمغ بالليزر، يتلافى تلك الأخطاء والتشوهات، مما يشجع تصدير الذهب للخارج.