الأزمات المادية والقانونية تهدد الرياضة في 2019
تعيش الرياضة المصرية عددا من الأزمات مع دخول عام 2019، وهو ما قد يهدد استعداد المنتخبات واللاعبين للمشاركة في البطولات الدولية والقارية، وأيضا دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة، والمقرر إقامتها عام 2020 في طوكيو.
وخلال السطور التالية تسرد "فيتو" عددا من الأزمات التي تهدد الرياضة المصرية.
تعديل القانون
الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أعلن في أكثر من مناسبة عن نيته في إجراء تعديلات على بعض بنود قانون الرياضة الجديد، وهو ما أثار قلق مسئولي اللجنة الأوليمبية، خوفا من الدخول في نفق مظلم جديد، حال سمحت تعديلات القانون بتدخل الدولة في شئون المؤسسات الرياضية الأهلية، سواء أندية أو اتحادات.
الاستعداد للأولمبياد
وتعاني الاتحادات أيضا من أزمات مادية وفنية باتت تهدد استعدادات الاتحادات للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة، والمقرر لها العام المقبل باليابان، ولجأ مسئولو الاتحادات إلى التسول من أجل الحصول على الدعم المادي من الشركات الراعية ورجال الأعمال.
الأزمات المادية
المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق اتخذ قرارا قبل تركه مهام عمله بخفض الدعم المادي المقدم للاتحادات الرياضية، وهو ما نتج عنه أزمات مادية طاحنة لتلك الاتحادات، خاصة وأن معظم مجالس الإدارات كانت تعتمد بشكل كامل على الدعم الحكومي، وهو ما ظل مستمرا حتى الآن، ويبدو أن الوضع سيستمر طويلا.