الأميرة فايزة تدعم وحدات علاجية تجوب المحافظات
القرية المصرية طوال تاريخها محرومة من الرعاية الصحية السليمة رغم انتشار الأمراض بها، إلا أن الأميرة فايزة شقيقة الملك فاروق ورئيسة مبرة محمد على وافقت على إنشاء وحدات علاجية تطوف البلديات والقرى والنجوع، تبحث عن المرضى للكشف عليهم وعلاجهم بدعم مالى كبير منها.
وقالت مجلة المصور عام 1948 إن المبرة اشترت سيارة زودتها بكل ما تحتاج إليه كوحدة علاجية كاملة، واتخذت مديرية الجيزة لبداية النشاط ويشرف عليها حرم الوزير بهى الدين بركات وكريمتيه ومارى كحيل وحرم رجل الأعمال شكرى زيدان.
ونشرت المصور تحقيقا حول هذه الوحدات الطوافة وقالت: يصدر مأمور المركز إلى نقطة بوليس القرية المزمع زيارتها اشارات تليفونية تبلغ إلى القرى المجاورة يبلغون أهلها بقدوم الأطباء إلى نقطة البوليس والكشف مقابل قرش صاغ للفرد، لضمان جدية الحاجز للكشف، أما إذا كان هناك مرض متفشٍ كالكوليرا أو البلهارسيا وغيرها يجمع الخفراء المرضى بالقوة.
تعلق المجلة بأن النساء أقل إقبالا على الوحدات الطوافة، نظرا لتواجدها في أماكن غير ملائمة مثل نقطة البوليس.