رئيس التحرير
عصام كامل

داخلية غزة تعلن اعتقال 45 عميلا لصالح إسرائيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة انها تمكنت من اعتقال 45 عميلا تابعا لإسرائيل، بعد الحدث الأمني الذي وقع بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة في 11 نوفمبر الماضي.


وبثت الداخلية اعترافات عدد من المتعاونين والمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا مؤخرا على يد جهاز الأمن الداخلي.

وأوضحت الداخلية بحسب وكالة "معا" الفلسطينية، أن عملية اعتقال هؤلاء العملاء جرت عقب عملية تسلل الوحدة الإسرائيلية الخاصة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة في نوفمبر الماضي والتي كشفتها المقاومة الفلسطينية.

ولفت التقرير إلى أنه تم اعتقال 45 متخابرا ومتعاونا مع الاحتلال منذ الحملة الأمنية التي شنت عقب عملية التسلل الإسرائيلية.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، تعقيبًا على نشر وزارة الداخلية اعترافاتٍ لعدد من عملاء الاحتلال أن الاعترافات تحمل رسالة للاحتلال وعملائه، بأن العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية القادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال.

وأوضح البزم أن الأجهزة الأمنية استطاعت أن تلقى القبض على 45 عميلًا بعد الحادث الأمني شرق خانيونس في نوفمبر الماضي، وهم قيد التحقيق الآن داعيا العملاء أن يسلموا أنفسهم ويعودوا للوطن، أو يواجهوا يد العدالة والقانون.

وأشار البزم إلى أن الاحتلال يحاول إيجاد عملاء لمساعدته في ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني محذرا ابناء الشعب الفلسطيني من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، الرسمية وغير الرسمية، لأنها وسائل للإسقاط، مشيرا إلى أن من وسائل الإسقاط لدى الاحتلال: حاجز بيت حانون، والاتصالات من فتيات، والجمعيات الخيرية، والمساعدات.

وأوضح البزم أنه على مدار السنوات السابقة نجح الأمن في غزة في إلقاء القبض على كثير من العملاء وكان مصيرهم في النهاية حبل المشنقة مؤكدا توجيه ضربات أمنية كبيرة لأجهزة مخابرات الاحتلال، وأحبطنا عددًا من العمليات التي كان ينوي الاحتلال القيام بها داخل قطاع غزة.

وأضاف: "حركة عملاء الاحتلال على الأرض أصبحت صعبة، لذلك غامر الاحتلال بالقوات الخاصة من جيشه، وكانت النتيجة كارثية على الأرض كما حدث في خانيونس قبل شهرين".
الجريدة الرسمية