منظمة الأسلحة الكيميائية ترسل بعثة تقصي جديدة لحلب السورية
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها أرسلت بعثة تقصي حقائق جديدة إلى سوريا في أوائل يناير الجاري لجمع بيانات حول الهجوم المزعوم للنظام السوري بالأسلحة الكيماوية في حلب شمال سوريا.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إنها أرسلت بعثة جديدة لسوريا للبحث عن المزيد من الحقائق حول الهجوم الكيميائي المزعوم بحلب، موضحة أنها تواصل جمع المعلومات وتحليلها بشكل مستقل وتبلغ نتائجها إلى الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، في نسختها الإنجليزية.
وأكدت أنها اتخذت كل التدابير لضمان سلامة وأمن خبراء وأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركين.
ووقع الهجوم الكيميائي على حلب في نوفمبر 2015، وأسفر عن إصابة نحو مائة شخص بحالات اختناق إثر تعرضهم لقصف بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي "غازات سامة، وتبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بالمسئولية عن الهجوم.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية تعرضت مدن وبلدات عديدة لهجمات كيماوية، وجهت فيها الاتهامات لنظام الأسد وأحيانا لفصائل معارضة، وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قامت بشن ضربة ثلاثية على سوريا في أبريل الماضي، بعد اتهام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم على المدنيين بإدلب، واستهدفت الهجمات التي استغرقت ليلة واحدة ثلاثة مواقع في سوريا، وسط تحذيرات روسية بأن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق.