رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد المستثمرين يطالب بعودة القرى المنتجة

الدكتور محمد خميس
الدكتور محمد خميس شعبان،

قال الدكتور محمد خميس شعبان، أمين عام الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن الاتحاد طلب الاجتماع مع وزيرة التضامن الدكتورة غادة والى لوضع آلية للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا.


أضاف شعبان، خلال الاجتماع الاستنثانى لمجلس إدارة الاتحاد، إن جمعيات المستثمرين مسئولة عن تشغيل نحو 80 و90% من الشباب حيث أن كل جمعية لديها مكاتب للتشغيل وتأهيل الشباب للسوق العمل.

وأشار شعبان إلى ضرورة عودة القرية المنتجة وإقامة مشروعات صغيرة موضحا دورنا ليس ممولا فقط بل تدريب ومساعدة الطبقات التي تحملت الأعباء الناتجة عن السياسة التسعيرية بسبب تحرير الدعم خلال الأربع سنوات الماضية.

وقال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن مبادرة حياة كريمة لها أهمية قصوى، خاصة في ظل ازدياد تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وأضاف "خميس" أن مبادرة حياة كريمة مطلوبة خاصة للفئات الكادحة، مشيرا إلى انها ليست إحسانا بل إحياء للمجتمع وتمكين الجميع من تأدية دوره.

وأشار خميس، إلى أن "حياة كريمة" تعني المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، وأدائها بالشكل الامثل تنعكس على نجاح رجال الأعمال ومشروعاتهم، مقارنا بين عامل لا يعاني مشكلات حياتية وآخر يعاني، متسائلا أيهما يعطي إنتاج افضل ولديه تزايد لحب العمل.

وأكد أن المسئولية المجتمعية ليست إحسان بل هي عطاء متبادل بين المصنع أو الشركة من جهة والعاملين فيهما من جهة أخرى، لافتا إلى أن النتيجة الإيجابية لصالح المصنع ومالكه، وهناك دولا كثيرة استوعبت أهمية المسئولية المجتمعية.

وأوضح "خميس" أن الرئيس السيسي كان يبسط مفهوم المسئولية الاجتماعية بإطلاق مبادرة حياة كريمة، متسائلا: هل يمكن أن نكفل حياة كريمة للفئات الكادحة، معربا عن ثقته في زملائه رؤساء جمعيات المستثمرين في القيام بدورهم.

وختم "خميس" بالمطالبة بأن يبدأ كل مستثمر وصانع بالعاملين لديه ثم البلد التي أقام فيه مصنعه ثم بلد نشأته.
الجريدة الرسمية