هل تعيد مصر مظاهر كأس الأمم في 2006 لـ«كان 2019»؟

يأمل المسئولون عن الرياضة المصرية وفي مقدمتهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، في إعادة الأجواء التي شهدتها مصر خلال تنظيم كأس الأمم الأفريقية لعام 2006 والتي تعتبر من أنجح تنظيمات البطولة.

وتتميز بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 بالحضور الجماهيري غير المسبوق، فضلًا عن تحقيق رقم قياسي في تواجد أعلام المنتخب المصري.

ويأمل اتحاد الكرة في أن تنتقل أجواء مصر التي شهدتها في 2006 لكان 2019، والتي يحاول المسئولون عن الرياضة استغلالها، في عودة الجماهير مرة أخرى للمدرجات والترويج للسياحة.

وبدأ أشرف صبحي وزير الرياضة، في إعادة بناء البنية التحية لأرضيات الملاعب وتجهيز الدولة للفنادق والمستشفيات استعدادًا للبطولة، والحرص على عدم إتلاف أرضية الملعب مثلما حدث في إستاد القاهرة ببطولة كأس الأمم عام 2006.

وهناك فارق كبير بين كأس الأمم لعام 2006 و2019 خاصة وأن البطولة القادمة ستشهد تواجد 24 منتخبا، مما يعني ضرورة تواجد 6 مدن على الأقل قادرة على استضافة النهائيات، على عكس السابق حيث كان 16 منتخبا فقط يتواجدون في نهائيات البطولة، مما يعني وجود 4 مدن فقط للاستضافة، وهو ما يزيد من صعوبة الأمر، خاصة أن زيادة عدد المنتخبات يعني زيادة البعثات وأفرادها، ومزيد من التأمين، ومزيد من الملاعب.