فضيحة «CBS».. تحرش في صالة التحرير وارتباك بالكواليس
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الإثنين، التفاصيل الكاملة للإعلان عن مغادرة ديفيد رودس، رئيس قناة "سي بي إس" الإخبارية منصبه، على الرغم من أن عقده ينتهي في آخر فبراير المقبل، وأن سوزان زرينسكي الرئيسة الجديدة للأخبار، كانت مرشحة فقط لتقديم برنامج 60 دقيقة الشهير.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كانت هناك تكهنات واسعة خلال الأيام الماضية داخل قسم الأخبار حول مستقبل رئيسه ديفيد رودس، حيث تقوم شركة CBS بحملة «تطهير» بعد الفضائح التي ضربت القسم والشبكة وشركتها الأم مؤخرًا، على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي داخلها، إضافة إلى تراجع التغطية وانخفاض نسبة المشاهدة، واتضح الأمر في أثناء تغطية الانتخابات النصفية للكونجرس.
ومن جانبه، أعلن جو إيانيللو، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن رودس «قرر أن الوقت قد حان للانتقال إلى فرص جديدة». وأضاف «أنا ممتن لديفيد لمدة 8 سنوات مع الشركة، وخلال هذه الفترة كان يقود شبكة «سي بي إس نيوز» بنزاهة وتحلي بالصبر، كما أعرب عن امتناني لالتزام ديفيد بالعمل عن كثب مع سوزان لضمان انتقال سلس خلال الأشهر المقبلة»، كما كتب في مذكرة داخلية تم توزيعها بالمؤسسة.
وعقب على تولى سوزان زرينسكي، المنصب الجديد، بقوله: إنه لا يستطيع التفكير في أي شخص أكثر استعدادا منها ليشغل هذا المنصب، لافتًا إلى سعادتهم بترحيبها بهذه المسئوليات الجديدة.
من جهتها عبرت «زرينسكي»، عن تشرفها بالعمل طوال حياتها المهنية مع صحفيين رائعين في شبكة «سي بي إس نيوز»، لافتًا إلى أن منصبها الجديد دور جديد لها، لكن المهمة واحدة؛ متمثلة في تقديم جودة، وعمق الصحافة ومشاركة ورواية القصص الإخبارية.
جدير بالذكر أن سوزان زرينسكي، التي تبلغ 66 عامًا، كانت تعمل لصالح الشبكة، لأكثر من 40 عامًا، وتطرقت في عملها إلى عدة برامج متنوعة أبرزها برنامج 48 ساعة.
يشار إلى "سي بي اس نيوز"، شركة إذاعة أخبار أمريكية وهي منبثقة عن شركة "سي بي إس" الأم، ويذاع فيها البرنامج الشهير 60 دقيقة، الذي استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي.