موقع مدونات البنك الدولي يوثق تجربة منتديات التنمية المحلية بصعيد مصر
احتفى موقع المدونات الخاص بالبنك الدولي بتجربة جلسات التشاور العامة وبمبادرة وزارة التنمية المحلية لتعميم آلية جلسات التشاور العامة خلال مرحلة وضع ومتابعة تنفيذ الخطط الاستثمارية السنوية، حيث نشر البنك الدولي على موقع مدوناته الشهير موضوع باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان "كيف غيرت منتديات التنمية المحلية هؤلاء الذين تركوا طويلا في الخلف".
ويعد موقع المدونات الخاص بالبنك الدولي منصة قوية لنشر النجاحات التي تحققها المشروعات التي يمولها البنك على مستوى العالم، ويعد نشر موضوع عن أحد المشروعات أو الهيئات المنفذة لهذه المشروعات بمثابة شهادة نجاح عالمية لهذا المشروع، حيث تُعد منصة مدونات البنك الدولي مصدرًا رئيسيًا للمعلومات وتقييم الأوضاع التنموية في البلدان المختلفة، وتلقي اهتمام كافة الأطراف المعنية بالتنمية على مستوى العالم، وتلفت النظر للتحولات الجوهرية التي تحدث في البلدان التي يدعمها البنك.
وقال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي ينفذ بمحافظتي قنا وسوهاج يعد أحد أهم البرامج التنموية التي يتعاون فيه البنك الدولي مع الحكومة المصرية.
وأضاف الوزير شعراوي أن البرنامج يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الأوضاع التنموية لسكان المحافظتين من خلال تعزيز التنافسية وخلق فرص العمل ودعم المحافظات لتحسين قدرتها على توفير الخدمات العامة للمواطنين.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الموضوع المنشور على موقع مدونات البنك الدولي يعد أول قصص نجاح تنشر عن البرنامج، فضلا عن أنه بمثابة إشادة من إدارة البنك الدولي بالترتيبات التي ابتكرها البرنامج وعززتها وزارة التنمية المحلية لتوسيع مشاركة المواطنين في تخطيط وتنفيذ عمليات التنمية، لافتًا إلى أن ذلك يشير إلى تقدير البنك الدولي للسياسات الحكومية المتعلقة بالمشاركة العامة وتحقيق "ديمقراطية التنمية"، حيث يركز الموضوع المنشور، على التحول الجوهري الذي أحدثه برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر في طبيعة مشاركة المواطنين في عملية التنمية وتأهيلهم لصنع حياة كريمة لسكان قريتهم، وكيف يتم تعميم النموذج الناجح في قنا وسوهاج على كافة محافظات الجمهورية من خلال مبادرة لوزارة التنمية المحلية.
وأوضح اللواء محمود شعراوي أن الموضوع المنشور ينطلق من قصة لشاب من إحدى القرى الفقيرة في محافظة سوهاج ليلقي من خلالها الضوء على التغيير الإيجابي في مشاركة الشباب والنساء في الشأن العام، وفي صنع القرارات التي تتعلق بمجتمعاتهم المحلية.