الإخوان وإعلام المساطيل!
"الضابط شهيد تفجير القنبلة أعلى مسجد عزبة الهجانة أول أمس هو من ذهب لوضع القنبلة بتعليمات لإشغال المصريين، فانفجرت أثناء ذلك به"!.. هكذا قال إعلام الإخوان أمس للمساطيل والمعاتيه من اتباعه!.. ويحق لإعلام الإخوان أن يصل إلى هذا الحد من الإجرام طالما هناك من يصدقه ويتابعه من غير أعضاء جماعتهم..
فأعضاء الإخوان -في كل العصور- خارج الزمن أصلا.. هم ليسوا إلا كائنات حية تم تنويمها مغناطيسيا ولا دخل لهم في شيء ولا رأي لهم في شيء وليس لهم إلا استقبال كل شيء وتصديقه وترويجه!.. ولذلك هؤلاء ضحايا ومجرمون في نفس الوقت.. ولكن ليس هؤلاء من نقصدهم..
إنما نقصد من لديهم القدرة على تحمل إعلام كهذا لمجرد تحالفهم ضد القيادة السياسية المصرية.. حتى إنهم يغرفون من هذا المعون الغبي وينقلون منه إلى صفحاتهم وحساباتهم! ولذلك معركة كل المصريين الشرفاء مع الإرهاب واعوانه.. مع الإخوان وخدمهم!
ليس بجديد على الإخوان ذلك.. قديما قتلوا النقراشي وأنكروا.. حاولوا قتل جمال عبد الناصر وأنكروا ووصفوا الجريمة بالتمثيلية وصدقهم البلهاء والسفهاء.. وسعوا لتدمير مصر كلها واغتيال قادتها عام 1965، وبعد القبض عليهم أنكروا ثم عادوا واعترفوا بكل هذه الجرائم في مذكرات قادتهم أو اعتقادا أن ذلك مجدا لهم أن يفخروا به!
وفي كل هذه المرات السابقة وغيرها.. وغيرها كثير وليس قليل.. كان أعوان الإخوان الداعم والسند.. ولذلك نراهم أسوأ من الإخوان أنفسهم.. فالإخوان رغم كل هذا الإجرام يحددون خصومهم وأهدافهم.. أما أعوانهم فلمجرد خلافهم مع حاكم أو نظام تراهم بكل وقاحة يقدمون "السبت" ربما وجدوا عن الإخوان "الأحد"! و"سبت" الإخوان طويل.. يستنزف أصحابه ولا يقبل بهم إلا خدم وأتباع.. ولذلك معركة الشرفاء معهم جميعا.. الإخوان وأتباعهم.. الإرهاب وأعوانه.. بعضهم من بعض!