رد فعل الأقباط لحظة دخول السيسي كاتدرائية العاصمة الإدارية (فيديو)
سادت حالة من الفرحة العارمة بين المسيحيين الذين تواجدوا بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحظة دخول الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب افتتاح الكاتدرائية، مرددين: "بنحبك ياريس.. تحيا مصر".
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مصافحة عدد كبير من المسيحيين، وقام بتهنئتهم بأعيادهم المجيدة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية والتقدير للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن وترابه ومقدساته الدينية، مضيفًا: "لحظة افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة مهمة في تاريخنا.. احنا واحد وهنفضل واحد ولن نسمح لأحد أن يؤثر في العلاقة الطيبة بين مسلمين ومسيحيين الوطن"، مؤكدًا: سنظل أمة واحدة مسلم ومسيحي".
وأضاف خلال كلمته في افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، أن ثمار المحبة ستخرج من مصر إلى العالم أجمع، لافتًا إلى أن الفتن لن تنتهي ولكن يقظة ووعي المصريين مهمة في التصدي لها، مثمنًا تصريحات البابا تواضروس الثاني حينما تم الاعتداء على الكنائس، معقبًا: "لن أنسى كلمات البابا تواضروس بعد الاعتداء على الكنائس".
وتابع: "نبني 14 مدينة جديدة تضم لمساجد والكنائس ويجب على المصريين الحفاظ على بلدهم".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وكبار رجال الدولة والوزراء، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وتعد الكاتدرائية الأكبر في الشرق الأوسط والعالم العربي بالعاصمة الإدارية الجديدة كما تعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أضخم مشروع يتم إنشاؤه على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار أضخم مسجد في مصر ويتم بناؤها بمساهمة المصريين "مسلمين ومسيحيين".
ويسابق أكثر من 40 رساما الزمن من أجل الانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.
وتنفذ الكاتدرائية على مساحة 15 فدانا أي ما يعادل 63 ألف متر مربع وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع وتسع لنحو 1000 مواطن.
وأول المساهمين في مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح هو الرئيس السيسي الذي أعلن ذلك خلال حضوره الاحتفال بأعياد الميلاد عام 2017، حيث وصف المشروع بأنه رسالة محبة وسلام للعالم كله