محمد حسن: تنويع وتفعيل أدوات مالية جديدة بالبورصة يزيد من عمق السوق
طالب محمد حسن خبير أسواق المال، بالعمل على زيادة عمق السوق عبر تنويع وتفعيل أدوات مالية جديدة، وتنشيط ملف الطروحات، بالإضافة إلى رفع مستوى الثقافة المالية سواء للمؤسسات أو الأفراد بهدف تعزيز السيولة والتداول، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.
وقال أنه من ضمن القرارات التي اتخذتها البورصة في هذا الشأن إتاحة وتفعيل آليات وقواعد لتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة التداول للمستثمرين، لزيادة معدل دوران الأسهم وزيادة جاذبية الأوراق المالية، منها تقليل زمن الإيقاف المؤقت للأسهم إلى ١٠ دقائق وتمكين المستثمرين من بيع وشراء نحو ١٦٠ سهما في ذات الجلسة، وإدراج أسهم الطروحات الجديدة في قوائم الأنشطة المتخصصة من أول جلسة تداول متى استوفت المعايير التي من شأنها تعزيز السيولة والتداول لتحفيز الشركات على طرح أسهمها بالبورصة لتمويل توسعاتها وضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية بمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الدولة تسعى لتفعيل دور البورصة بشكل أفضل وذلك ليتحسن المناخ الاقتصادي ويتيح طرح الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام بسعر أفضل.
وتابع: "الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر، كان لها أثر إيجابي ملموس على جميع القطاعات الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالإصلاحات الخاصة بتحرير سعر الصرف، وقد أشادت معظم التقارير الدولية على استمرار تحسن الوضع الاقتصادي خلال عام 2018 حيث ساهم الالتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والأداء الإيجابي عموما بدور فعّال في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وتقليص مستويات العجز في الحساب الخارجي والمالية العامة، وتخفيض التضخم والبطالة، وتسريع النمو مدعوما بتعافي القطاع السياحي وتزايد إنتاج الغاز الطبيعي".