السيسي يطلب الوقوف دقيقة حدادا على روح شهيد مدينة نصر
وصل، قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإدارية الجديدة لافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح.
وطلب الرئيس من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على روح الرائد مصطفى عبيد شهيد انفجار مدينة نصر، والشهداء الذين سقطوا الفترة الأخيرة جراء الأعمال الإرهابية.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح والتي تعد أكبر كاتدرائية، لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات، بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.
وتشهد العاصمة الجديدة خاصة محيط فندق الماسة والمسجد والكاتدرائية تكثيفا أمنيا لاستقبال الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة والضيوف.
ورفعت الأجهزة الأمنية في العاصمة والمناطق المتاخمة درجة الاستعداد القصوى خاصة مداخل العاصمة وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتأمين فعاليات الزيارة ومراجعة الخطة الأمنية بالمنطقة.
وشهدت المنطقة تفقد أعمال تجميل وتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة.
واستنفرت جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والأمنية بمختلف القطاعات لاستقبال الرئيس السيسي، حيث تم تكثيف أعمال المرور والمتابعة الميدانية لمختلف القطاعات وتأكيد جاهزية العاصمة تماما لاستقبال الرئيس.
وأجرت القيادة التنفيذية بالمحافظة جولات ميدانية بمكان الزيارة لتفقد ما يجري تنفيذه من أعمال.
ويعد مسجد "الفتاح العليم" من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فدانًا ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد وسيكون المسجد الرئيسي للدولة، ويقام المسجد فقط على مساحة 122 ألفًا و400 متر مربع، ويتكون من بدروم أرضي على مساحة 6335 مترا مربعا ويضم مصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصلى، ويضم مصلى للسيدات مساحة 3000 مصلية، فضلا عن متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن كما يضم مستشفى خيريا سعة 300 سرير.
والدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصلى، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، وتم تخصيص الدور الأول مصلى للسيدات مساحة 1080 مترا، ويحتوي المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية ويحيط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع كما يضم قاعتين مناسبات ضخمتين ومسارا كبيرا لإقامة الجنائز.
وتم تشييدها بقرار جمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة وأقيم بها قداس عيد الميلاد في يناير الماضي، وتعد الكاتدرائية الأكبر في الشرق الأوسط والعالم العربي بالعاصمة الإدارية الجديدة كما تعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أضخم مشروع يتم إنشاؤه على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار أضخم مسجد في مصر ويتم بناؤها بمساهمة المصريين "مسلمين ومسيحيين".
ويسابق أكثر من 40 رساما الزمن من أجل الانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.
وأول المساهمين في المسجد والكاتدرائية هو الرئيس السيسي الذي أعلن ذلك خلال حضوره الاحتفال بأعياد الميلاد عام 2017، حيث وصف المشروع بأنه رسالة محبة وسلام للعالم كله.
وتنفذ الكاتدرائية على مساحة 15 فدانا أي ما يعادل 63 ألف متر مربع وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع وتسع لنحو 1000 مواطن.