الكشف عن تفاصيل جديدة حول مقتل السائحتين الأوروبيتين بالمغرب
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمخابرات المغربية، أمس الجمعة، عن معطيات جديدة تخص المواطن السويسري المتورط في جريمة ذبح السائحتين الغربيتين "نرويجية ودنماركية" ضواحي مدينة مراكش.
وقال الخيام في حديث لصحيفتي “تريبيون دي جنيف” و”فانت كاتر أور” السويسريتين، إن المواطن السويسري المتورط في قضية قتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب، شارك في عدة اجتماعات سرية مع أعضاء من الخلية المفككة.
وأوضح المسئول الأمني أن هذا الشخص كان يعرف منفذي الجريمة، وشاهدوا معا أشرطة لتنظيم داعش، كما كان على اتصال مع أحد عناصر هذا التنظيم الإرهابي في سوريا عبر رسائل تلجرام.
وأضاف الخيام أن المعني بالأمر كان يخطط، مع الأعضاء الآخرين في الخلية التي تم تفكيكها، للقيام بأعمال على الأراضي المغربية تستهدف الأجهزة الأمنية أو السياح، مشيرًا إلى أن المواطن السويسري قد قام بدفع بعض الأعضاء إلى التدرب على إطلاق النار بخراطيش فارغة بأحد الحقول وكذا تجنيد أفراد من جنوب الصحراء كان ينوي الانضمام معهم إلى فروع داعش في شمال مالي.
وأشار المتحدث إلى أن المواطن السويسري، والذي تطرف في جنيف كان يخطط أيضًا لمهاجمة محل لبيع الحلي لتمويل مغادرته إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
وقُتلت السائحتان الدنماركية لويزا فيسترجر يسبرسن (24 عامًا)، والنرويجية مارين هولاند (28 عامًا) ليل 16-17 من ديسمبر في العام 2018، جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
وأوقفت السلطات المغربية نحو 20 شخصًا للاشتباه بتورطهم في الجريمة التي اعتبرتها المملكة “إرهابية”.