من مخزن خردة لمتحف النيل.. الصدفة تقود وزير الري لاكتشاف سيارة جمال عبد الناصر (صور)
الوقائع تشير إلى أن الأمر كان محض صدفة، لم يكن يعلم أحد عنها، لا وزير الري السابق الدكتور حسام مغازي، ولا حتى وزير الري الحالي الدكتور محمد عبد العاطي إلا من فترة وجيزة.
فتح الحديث أن ذكرى بناء حجر الأساس للسد العالي ستجيء بعد أيام، وفي محاولة للتفكير لتلك الاحتفالية منذ ما يقرب من عام، عرف وزير الري من أحد معاونيه أن سيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، التي قادها عن تحويل مجرى نهر النيل لبناء السد العالي لا زالت موجودة في أحد مخازن الوزارة.
أوامر سريعة وفرمان أربك الوزارة للبحث عن سيارة الزعيم، هكذا عاشت الوزارة خلال العام الماضي، قبل أن يتم العثور عليها في أحد مخازن الوزارة بمنطقة شبرا وسط المئات من قطع الخردة.
وعن عملية الترميم أوضح أشرف سيدهم، مدير الحملة الميكانيكية بديوان وزارة الري، أن هناك صعوبات في عملية ترميم السيارة أبرزها عدم توافر قطع الغيار، ليتم تصميم بعض القطع بالكمبيوتر وتصنيعها في أحد المصانع.
وعن عملية الترميم أوضح أشرف سيدهم، مدير الحملة الميكانيكية بديوان وزارة الري، أن هناك صعوبات في عملية ترميم السيارة أبرزها عدم توافر قطع الغيار، ليتم تصميم بعض القطع بالكمبيوتر وتصنيعها في أحد المصانع.
وفي تصريحات صحفية اليوم، أوضح الدكتور محمد عبد العاطي، أن إعادة ترميم السيارة مهمة في ظل قيادة المهندس صدقي سليمان وزير السد العالي لها، وكان يستقلها دائمًا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في متابعة أعمال بناء السد العالي.
وأوضح وزير الري أنه من المقرر نقلها لمتحف النيل بأسوان.
وأوضح وزير الري أنه من المقرر نقلها لمتحف النيل بأسوان.
مواصفات السيارة
أما مواصفات السيارة فهي من موديل «شيفروليه 1958» ومن نوع «بيل أير» وتتبع لهيئة السد العالي، وتحتوي السيارة على محرك 8 سلندر، بسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصان، ومن المقرر أن يتم عرض السيارة في متحف خاص بمقتنيات النيل في أسوان، يخطط لافتتاحه يوم 9 يناير الجاري.
أما مواصفات السيارة فهي من موديل «شيفروليه 1958» ومن نوع «بيل أير» وتتبع لهيئة السد العالي، وتحتوي السيارة على محرك 8 سلندر، بسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصان، ومن المقرر أن يتم عرض السيارة في متحف خاص بمقتنيات النيل في أسوان، يخطط لافتتاحه يوم 9 يناير الجاري.
