حياة كريمة.. كيف استقبلت الكنيسة مبادرة الرئيس السيسي؟
رحبت الكنيسة بطوائفها الثلاثة (أرثوذكسية، كاثوليكية، إنجيلية)، بالمبادرة التي أطلقها الرئيس في بداية العام الجديد، لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، وتستهدف المبادرة الفئات الأكثر احتياجا، وبها شق للرعاية الصحية تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية.
كما تهدف المبادرة إلى تنمية القرى الأكثر احتياجًا، وفقًا لخريطة الفقر وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى، والمناطق الأكثر احتياجًا والمبادرة على المستوى القوى بجانب زواج يتيمات.
ورحب الأب هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بالمبادرة معلنا تضامن الكنيسة الكاثوليكية، ومشاركتها في المبادرة.
وأوضح باخوم، في تصريح خاص، أن مبادرة حياة كريمة دليل على وعي وإدراك الدولة للظروف الصعبة التي تمر بها بعض الفئات؛ لذا تعمل على دعمهم ومساندتهم لاجتيازها، مشيرا إلى أن المبادرة تعتبر رسالة حب واهتمام وعناية للفئات الأكثر احتياجا من قبل الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فيما أعربت الهيئة القبطية الإنجيلية عن تقديرها الكامل لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "نؤمن إيمانًا كاملا بأصالة دورنا المجتمعي في دعم وبناء المواطن المصري، وأهمية المساهمة في إرساء قواعد العيش الكريم، ولهذا نؤكد على مشاركتنا مع مؤسسات وأجهزة الدولة، والتنسيق الكامل، من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
فيما قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعليقًا على مبادرة الرئيس حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، «شعب مصر يستحق كل الخير فهو عانى قرونًا كثيرة، ومن حقه أن ينعم بحياة كريمة، وأتمنى ألا يكون هناك فقير أو معوز والكل يحيا حياة كريمة».
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن المبادرة النبيلة من الرئيس تأتي لتحقق تلك الحياة الكريمة والتي من شأنها دعم وبناء المواطن المصري، وإرساء قواعد العيش الكريم والعدالة الاجتماعية، من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
