استياء أهالي «الشوبك الغربي» بالجيزة بسبب اختفاء أسطوانات البوتاجاز
فوجئ أهالي قرية نزلة الشوبك "الشوبك الغربي" بالبدرشين في الجيزة، صباح اليوم الأربعاء، باختفاء أسطوانات البوتاجاز من القرية بأكملها، مما شكّل أزمة لدى الكثير من الأهالي الذين تجمعوا أمام مستودع القرية بحثا عن الأسطوانات.
وتسببت قلة المعروض من أسطوانات البوتاجاز في القرية وبعض القرى المجاورة، في رفع سعر الأسطوانة إلى ١٢٠ جنيهًا في السوق السوداء بهذه المناطق.
وشكا الأهالي من اختفاء الأسطوانات في المستودعات بما لا يتناسب مع الكثافة السكانية للمنطقة، مؤكدين أن تجار السوق السوداء يوزعون الأسطوانات في الفترات المتأخرة من الليل ما بين الساعة العاشرة مساءً والثانية صباحًا للتغلب على رقابة التموين.
وقال خالد النمر أحد أهالي القرية، إن المشكلة مستمرة منذ أمس الثلاثاء، حيث تجمّع الأهالي أمام مستودع القرية طلبًا للأنابيب ليجدوا المستودع فارغًا، مضيفا أنه حتى بائعي السوق السوداء يرفضون بيعها بأقل من ١٢٠ جنيها للواحدة، ولا يجدونها بأسعار أقل من ذلك في القرية بأكملها.
وتواصلت «فيتو» مع المحاسب هشام كامل، مدير مديرية التموين بالجيزة، لحل الأزمة، مؤكدا أنه سيتم إنهاء المشكلة على الفور، وأن سعر الأسطوانة يجب ألا يتجاوز 60 جنيها فقط، وغير ذلك يكون استغلالا ومخالفة، وسيتم تطبيق القانون على المخالفين.
وأكد كامل أنه سيتم إرسال سيارة محملة بأسطوانات البوتاجاز إلى مستودع القرية على الفور، ليتم بيعها بالسعر الرسمي تجنبا للاستغلال.