استياء بين المتقاضين في محكمة الأسرة بمدينة نصر.. والسبب: «السيستم واقع»
استمر تزاحم المواطنين بمحكمة الأسرة بمدينة نصر اليوم الأربعاء، وخلال الأيام القليلة الماضية؛ بسبب أزمة "سقوط السيستم" التي أصبحت لغزًا يبحث عن إجابة في أروقة المحكمة، ويتردد السؤال يوميا على لسان مرتاديها دون مُجيب.
وأثارت تلك المشكلة استياءً شديدا ساد بين المئات من المواطنين المترددين على المحكمة، لإنهاء مصالحهم ومتابعة سير قضاياهم، وأعرب عدد منهم عن عدم رضاه عن آلية العمل داخل المحكمة، مشددين على أن تلك المشكلة ليست وليدة اللحظة، بل باتت آفة تعاني منها محكمة الأسرة خلال الشهور الأخيرة بشكل خاص، وبعض المحاكم الأخرى بشكل عام، مستنكرين أن يكون كل ذلك متزامنا مع دعوة الرئيس السيسي، لإيجاد حلولا لتحسين سير منظومة العدالة والتقاضي في مصر، وسرعة إنهاء مصالح المواطنين وإنجازها.
وقال أحد المتواجدين بالمحكمة: إنه متواجد منذ الصباح الباكر ومازال حتى الآن في انتظار عودة "السيستم" للعمل، وعندما يسأل الموظفين، لا يجد منهم أي إجابة وسط حالة من اللامبالاة تسود أغلبهم غير مكترثين بتعطل مصالح الناس.
