حلم المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية يقترب.. ملاعب قدم وخماسي وطائرة وهوكي وحمامات سباحة.. صالة لاستضافة كأس العالم لليد.. إنشاء إستاد لتنظيم المونديال والأولمبياد.. ووزير الرياضة يبحث الاستثمار بها

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مفاجأة سارة للمصريين، بعد اقتراب افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" خلال أيام لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات، حيث يترقب الرياضيون موعد افتتاح المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد إضافة قوية للبنية التحتية والمنشآت الرياضية في مصر.

المرحلة الأولى
ورغم عدم تحديد موعد رسمي لافتتاح المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية، إلا أن قيادات وزارة الشباب والرياضة أكدوا أن العمل يسير على قدم وساق من افتتاح المرحلة الأولى خلال عام 2019 الجاري، حيث تقام المدينة الرياضية على مساحة 93 فدانًا، وتضم العديد من المنشآت الرياضية في مختلف الألعاب.

تفاصيل المدينة
تضمنت المدينة الرياضية مجمع ملاعب كرة قدم والذي يضم 4 ملاعب قانوني وملاعب خماسية، ومنطقة للألعاب الجماعية بها ملاعب كرة طائرة وملاعب كرة سلة وكرة شاطئية وملعب هوكي وملاعب متعددة الأغراض، إضافة إلى صالات للألعاب القتالية وصالة ذوى احتياجات خاصة، وصالة جمباز وغرف ملابس ومبنى للثقافة والتكنولوجيا، ومبنى اجتماعى، ومجمع حمامات سباحة يتكون من حمام سباحة أوليمبي مغطى وآخر مكشوف وحمام سباحة غطس ومنطقة خدمات وجيمانزيوم، فضلا عن ملاعب للتنس الأرضي ومبنى لملاعب الإسكواش، بالإضافة إلى منطقة متكاملة للأطفال وأخرى ثقافية وترفيهية ومسرح ومبنى إداري.

كأس العالم لليد
تضم المدينة صالة مغطاة رئيسية بسعة 7 آلاف فرد على مساحة 10 آلاف متر والتي من المقرر أن تستضيف إحدى مجموعات كأس العالم لكرة اليد التي تقام في مصر خلال عام 2021، حيث يتم التنسيق بين مسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مع الاتحاد المصري لكرة اليد؛ للتأكد من توافر كافة المواصفات الفنية الدولية المطلوبة على صعيد إنشاءات الصالة التي يطلبها الاتحاد الدولي.

حلم كأس العالم والأولمبياد
فيما استقر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على اختيار العاصمة الإدارية ضمن المدن التي تتواجد بخطة الوزارة لإنشاء 3 إستادات جديدة، خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لتطوير البنية التحتية الرياضية، أملا في استضافة البطولات الكبرى مثل كأس العالم أو دورة الألعاب الأوليمبية، حيث أعلن الوزير أن اختيار العاصمة الإدارية يأتي بسبب عدم وجود إستاد بها، بالإضافة لامتلاكهم كل المقومات الأخرى من شبكات طرق وفنادق على أعلى مستوى وغيرها من الأمور التي تكون عاملا مساعدا في ترجيح كفة الملف المصري في حالة التقدم به لاستضافة أي بطولة كبيرة، مؤكدا أن الإستاد أمر ضروري للعاصمة الإدارية التي ستصبح بعدها جاهزة لاستضافة بطولة أوليمبية في ظل توافر كل الملاعب والمنشآت اللازمة.

إضافة قوية
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية تمثل إضافة قوية لأي ملف مصري يقدم لاستضافة البطولات الدولية في مختلف الألعاب كونها تضم مجموعة من الإنشاءات الرياضية المقامة وفقا لأحدث المعايير الدولية التي تتطلبها الاتحادات الدولية لإقامة البطولات الكبرى، بالإضافة إلى تنوع الإنشاءات المتواجدة بالمدينة ومنها مبنى الثقافة والتكنولوجيا الذي سيخدم النشء والشباب من خلال إقامة برامج ومشروعات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، كما أنها مركز ثقافي اجتماعي رياضي متكامل، وأنه يجري إنشاؤه وتجهيزه وفقا للمستويات العالمية.

الاستثمار الرياضي
وعقد وزير الرياضة قبل أسابيع قليلة، جلسة مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في مجال الاستثمار والصناعة الرياضية، في كل من مصر، والسعودية، والكويت، والأردن، والعراق، والإمارات، وفلسطين، حيث شهد الاجتماع استعراض مجموعة من المنشآت المقترحة من قِبَل الوزارة للاستثمار بها، أبرزها المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية وهيئة إستاد القاهرة الدولي، ومركز التنمية الرياضية بشيراتون، ومركز الطب الرياضي في مدينة نصر، والمدينة الرياضية بالفيوم، مؤكدا توجه مصر خلال الفترة الأخيرة للتوسع في الاستثمار في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق خطتها ورؤيتها نحو تفعيل الاستثمار في المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات.