الموانئ الجافة تقضي على التأخيرات وتضاعف الصادرات المصرية
أجمعت مصادر النقل، على أهمية الموانئ الجافة في تخفيف التكدس عن الموانئ البحرية والجوية، مؤكدين ضرورة التوسع في الموانئ الجافة بالمدن الصناعية لزيادة الصادرات المصرية للخارج.
وقال المهندس علاء سعداوى، عضو الاتحاد الدولى للنقل، ورئيس المجموعة الدولية للشحن، إن الموانئ الجافة والبرية، هي حلقة الوصل بين ميناء التصدير البحرى أو الحدودى وبين المستثمر وعلى الحكومة سرعة التوسع في الموانئ الجافة لدورها في تسهيل الصادرات المصرية للخارج.
وأكد أن الميناء البرى أو الجاف يختصر وقت لا يقل عن 4 أيام كانت البضائع تقضيها في انتظار دورها للفحص والجمركة ولكن مع زيادة الموانئ الجافة يخالف الوضع حيث يتم جمركة البضائع وفحصها بالكامل بداخل الميناء البرى أو الجافة وعندما تصل إلى ميناء التصدير تأخذ دورها في التحميل على السفينة دون أن يتم إعادة فحصها أو جمركتها أو غيره من الإجراءات التي كانت تؤدى لتأخر البضائع.
وأضاف سعداوى أنه من الضرورى أن يتم ربط الموانئ الجافة بالبحرية وبكافة الموانئ من خلال شبكة ربط الإلكترونى تقوم هذه الشبكة بتنفيذ إجراءات التحصيل الجمركى وإجراءات الفحص للبضائع بالأجهزة الحديثة الأمر الذي يقضى على تأخيرات الدفع المالى ويقضى على غرامات التأخير.
وأوضح أن بند دفع الرسوم كان يستغرق نحو 4 أيام وبند الفحص ثلاثة أيام وغيرهم من البنود وعندما يكون الدفع الإلكترونى لن يستغرق بند الدفع والتحصيل أكثر من ساعة يتم خلالها التحويل البنكى عبر التكنولوجيا الحديثة مما يسهل ويزيد كميات البضائع المصدرة للخارج.