«الشباب الصومالية» تعلن مسئوليتها عن قصف مجمع للأمم المتحدة في مقديشو
أعلنت "حركة الشباب" الصومالية مسئوليتها عن قصف مجمع للأمم المتحدة في العاصمة مقديشو، بقذائف ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة في الصومال (يونوصوم) أمس الثلاثاء.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصومال، نيكولاس هايسوم -حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية - الهجوم غير المباشر على مجمع الأمم المتحدة الرئيسي في العاصمة الصومالية.
وأوضحت البعثة أن 7 قذائف هاون سقطت على المجمع أمس، مما أدى إلى إصابة موظفين في الأمم المتحدة ومتعهد واحد، مشيرة إلى أن الإصابات لا تهدد حياتهم.
وأضاف هايسوم "لا يمكن تقديم أي برنامج سياسي من خلال العنف الذي يستهدف عمدًا موظفي المنظمات الدولية الذين يدعمون توطيد السلام وتعزيز مؤسسات الحكم في الصومال".
وكانت قوات أمريكية وصومالية خاصة قتلت ما لا يقل عن 34 عنصرًا من "حركة الشباب"، بينهم 4 قياديين أثناء غارة ليلية في الصومال، حسب وسائل إعلام رسمية الأحد.
وتدعم الولايات المتحدة حكومة الصومال إضافة إلى قوة من 20 ألف رجل تابعة للاتحاد الأفريقي لمحاربة "حركة الشباب".
وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشنّ منها هجمات انتحارية وعمليات أخرى تستهدف مصالح حكومية وعسكرية وأمنية وأماكن مدنية.
وتسعى الحركة المتطرفة لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة أميصوم الأفريقية.