نيابة كفر الشيخ تكشف تفاصيل جديدة في واقعة ذبح طبيبة سخا وأبنائها الثلاثة
انتهت منذ قليل نيابة كفر الشيخ برئاسة أحمد شفيق، من معاينة مكان وقوع جريمة مذبحة الأسرة المقتولة ببرج عمر بن الخطاب بمنطقة سخا المتابعة لمدينة كفر الشيخ، والتي راح ضحيتها طبيبة وأبنائها الثلاثة وأمرت النيابة بنقل الأربعة جثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام.
وأوضحت المعاينة الأولية، لموقع الحادث سلامة باب شقة الضحايا، ومازالت التحقيقات جارية في الواقعة.
وناظر فريق النيابة، المكون من 4 وكلاء نيابة، بمعاونة فريق من البحث الجنائى والأدلة الجنائية برئاسة اللواء محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، مساء اليوم الإثنين، الجثث وتبين أن جثة الطبيبة منى فتحي السجينى 30 سنة، ونجلتها ليلى 5 سنوات، مسجتان على ظهرهما بملابس المنزل العادية.
بينما ترقد جثتا الطفلين بغرفة نومهما وجميعهم مذبوحين ومطعونين وغارقين في دمائهم؛ ورفع فريق من معمل الأدلة الجنائية التابع لمديرية أمن كفر الشيخ بصمات الشقة.
وقال وهبة راضي نجل عمة المجني عليها، في تصريحات خاصة لـ "فيتو": "الدكتورة منى السجيني في الثلاثينات من العمر، وتتمتع بسيرة طيبة للغاية بشهادة الجميع، وعلمت بمقتلها هي وأبنائها عندما كنت في المحل بالقرب من البرج الذي تسكن فيه القتيلة وسمعنا بوقوع جريمة قتل بشعة وعندما توجهت لموقع الحادث وجدت والدة القتيلة تجلس على باب العمارة وبتقولي الحقني بنتي اتقتلت، وكان ذلك في تمام الساعة الثانية ظهرا".
وأضاف: "على الفور صعدنا للدور الخامس حيث تسكن الطبيبة وأبنائها، وشاهدنا المنظر كان فظيعا فالقتيلة مذبوحة وملقاة على الأرض وأبناؤها مقتولين على السرير، مشيرا إلى أن الذي اكتشف الواقعة هو زوجها ويعمل طبيبا بسخا، وهو عائد من عمله وبمجرد دخوله الشقة اصطدم بهذا المنظر المفزع ونزل يهرول لحسن البواب ويصرخ مراتي وولادي اتقتلوا يا حسن الحقني.
