رئيس التحرير
عصام كامل

"التهاب كلى الأطفال" الوقاية خير من العلاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور أحمد أبو الدهب؛ استشارى صحة الأطفال المبسترين، على أن التهاب الكلى الحاد لدى الأطفال يعد من الأمراض التى تحدث فى كثير من الأحيان كواحد من الآثار المترتبة على عدم تلقى العلاج المناسب لالتهابات اللوز، والاكتفاء بتناول العقاقير الطبية القديمة الموجودة فى المنزل، أو عدم أخذ جرعة المضاد الحيوى كاملة.


وتظهر أعراضه بشعور الطفل بآلام فى الجانبين بالاتجاه للخلف، مع تغير فى لون البول وكميته، وانتفاخ العينين، فهذا دليل على استمرار وجود الميكروب السبحى الذى أصاب اللوزتين، لتعجز الكلية عن أداء وظائفها بشكل جيد، فنجد الجسم ينتفخ ويحتجز الماء داخله.

كما تقل حيوية الطفل ونشاطه مهما تناول من أغذية، خاصة البروتينات التى يصعب على الكلية المصابة هضمها، فتتراكم مادة البولينا فى الجسم مما يؤدى أيضًا إلى خمول الطفل وسرعة خفقان قلبه، وخروج رائحة كريهة من فمه.

وفى بعض الأحيان تؤدى مشكلة التهابات الكلى الحادة إلى ارتفاع ضغط الدم، والشعور بصداع شديد وزغللة فى العين، وعدم القدرة على استذكار الدروس، أو حتى اللعب مع الأصدقاء، والميل للعزلة نتيجة الشعور بآلام وثقل فى الجسم.
الجريدة الرسمية