خبير: المؤشر السبعيني سبق الثلاثيني في تصحيح أوضاعه
قال مايكل نجيب، خبير أسواق المال، إن المؤشر السبعيني ما زال في اتجاه الهابط على المدى المتوسط في محاولة للبحث عن قاع يشهد منه ارتدادة متوسطة المدى تتناسب مع الهبوط الذي شهده خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنه منذ أن حقق المؤشر السبعيني قمته أعلى الـ 900 نقطة ودخل في موجة تصحيحية متوسطة المدى هبطت به أسفل الـ 700 نقطة، في محاولة للبحث عن قاع ليحقق 654 نقطة، ولكن يلزمه تخطي المنطقة من 700 : 705 نقطة كي يتحول للإيجابية، أما في حالة كسر القاع السابق يستهدف قاعا أقل في المنطقة من 600 : 640 نقطة، والتي قد نشهد منها ارتدادة متوسطة المدى.
وبالرغم من المؤشر السبعيني تأخر كثيرا في استجابته للتعويم إلا أنه سبق المؤشر الثلاثيني في التصحيح، وربما يرجع ذلك إلى أن معظم المؤسسات والصناديق والأجانب يتجهون لأسهم المؤشر الثلاثيني الذي تتمتع أسهمه بسيولة عالية، بعكس المؤشر السبعيني الذي تسيطر عليه تعاملات الأفراد المصريين.
ومن أكثر الأسهم نشاطا في المؤشر السبعيني:
الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول
ولربما لحداثة السهم في البورصة فهو منقسم من شركة العربية لحليج الأقطان، ولكنه يشهد نشاطا ملحوظا في الفترة السابقة، وإن كان من الصعب وضع تحليل له على المدى الطويل كما قلنا لحداثته في البورصة، إلا أنه عرضي على المدى القصير ما بين 2.60 و2.80 لحين اختراق هذه المنطقة.
أوراسكوم للتنمية مصر
من الأسهم النشطة أيضا في المؤشر كما أنه في اتجاه صاعد مدعوما بأحجام تداول عالية، بعدما صحح من أعلى الـ7 جنيهات لأسفل الـ 4 جنيهات، ولكنه سريعا ما تماسك واقترب مرة أخرى من القمة السابقة في محاولة للسهم للتجربة على القمة السابقة أعلى الـ 7 جنيهات.
كيما
أيضا السهم شهد تصحيحا عنيفا من مستوى الـ 9 جنيهات، بعد الإعلان على زيادة رأس المال ووصل لمستوى 4.40، ولكنه شهد ارتدادة قوية لمستوى الـ 7 جنيهات، في محاولة لخلق اتجاه جديد على المدى الطويل.
واجه السهم موجة جني أرباح من مستوى الـ 7 جنيهات ليقترب من الـ 6 جنيهات ليشهد ارتدادة، ومازالت المنطقة من 7 : 7.30 منطقة مقاومة قوية، في حالة تخطيها قد يشهد السهم حركة سعرية واسعة وقوية.
أسمنت طرة
من الأسهم الخبرية والتي تتسم بحركة سعرية واسعة صعودا وهبوطا والتي حققت طفرة سعرية سابقا، وحتى بعد التصحيح العنيف استطاع السهم الارتداد نحو 70% في شهر، ارتداد من مستوى 12 جنيها لمستوى 21 جنيها، والتي هبط منها بعنف ليغطي بعض الفجوات أثناء صعوده ليسير عرضيا ما بين الـ 16 والـ 18 جنيها.
بالرغم من كون هذه أفضل وأنشط أسهم السبعيني التي حققت ارتدادات قوية في الفترة الماضية، إلا أنها إما في منطقة عرضية أو مقتربة من مقاومات قوية، لذا يفضل انتظار إشارة دخول لمن خارج هذه الأسهم، واحتفاظ لمن بداخلها انتظارا للحركة السعرية القادمة.
