مزارعو الغربية يشكون قلة مياه الري بسبب ردم المصارف بورد النيل (فيديو)
تشكل قلة مياه الري من أخطر المشكلات لدى المزارعين بقرى "ميت ميمون وكفر خزاعل" التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، وضياع كميات كبيرة من المياه بسبب سوء حالة المساقي.
قال محمد صقر من قرية ميت ميمون إن هناك أزمة تنذر بتدهور الرقعة الزراعية، بسبب عدم تطهير المصارف التابعة لوزارة الزراعة من انتشار ورد النيل والحشائش على جانبيها، ويؤدي إلى إعاقة مرور المياه لري الأراضي.
وأشار «صقر» إلى أن مياه الرى لا تصل للأراضي الزراعية بشكل يفي حاجتها للري، ما يجبر المزارعين استخدام المياه الجوفية في الزراعة بإنشاء الآبار الارتوازية، وهو يعد أمرا مكلفا جدا، والمياه الناتجة منه ضعيفة، وأحيانا نسبة الأملاح بها مرتفعة، فتضر بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في بوار الأرض.
وأعلن محمد الأقرع أحد أهالي ميت ميمون عن تضرره من انتشار كميات كبيرة من ورد النيل في المصارف الخاصة بهم، مما يعوق حركة مياه الري ووصولها للأراضي الزراعية بكميات كافية، فتحدث الكارثة وهي تطبيل الأرض أو عدم قدرتها على الإنتاج.
ومن جانبه، طالب مدير الإدارة الزراعية بالسنطة، المهندس حمدينو عبد القادر خضير الجمعية الزراعية التابع لها القرى بإعداد مذكرة تطالب فيها بتطهير المساقي المذكورة لرفعها للتعاون الزراعي، والحصول على الموافقة لنقل الكراكات إلى المساقي فورا، مشيرا إلى أنه سيتم تحصيل رسوم تطهير المصارف أثناء تعديل الحيازات بكل جمعية زراعية.
