ماذا وجد بابا نويل في جولته العالمية؟.. أطفال تحت الأنقاض في العراق.. فقراء إيران يحتجون بسبب ارتفاع الأسعار.. احتجاجات ومشاحنات في هولندا.. والاهتمام بالثقافة الفرعونية في مصر الأبرز (فيديو وصور)
أهم ما يميز احتفالات رأس السنة بابا نويل، تلك الشخصية الفكاهية التي تجوب كافة أنحاء العالم، تستكشف أحواله وتقف على أهم ما يميزه، وفي كل عام يقرأ المستجدات في تلك البلدان ويحاول الوقوف عليها والاقتراب أكثر منها، ففي دول الفقر ينهال بالعطايا، وبلدان الحروب يؤازر أهلها، ويحتفل بالانتصار في الدول التي حققت إنجازات.
العراق
عندما ذهب بابا نويل للعراق، وجد أطفالًا يعيشون بين الأنقاض، مرسومة على وجوههم الحسرة والآم، وعيونهم تحكي المأساة التي شاهدوها في الحروب، والنيران التي يشعرون بها بعد فقدان ذويهم في ويلات الحروب.
حاول بابا نويل التخفيف من آلام هؤلاء الأطفال، وذهب إليهم تحت الأنقاض ووزع عليهم الهدايا والجوائز، واحتفل معهم ببداية العام الجديد، في محاولة لتعويضهم عن ذويهم وهدم منازلهم، وعما شاهدوه في حياتهم من بؤس وآلام.
إيران
في إيران وجد بابا نويل ارتفاعا شديدا في الأسعار زاد من نسبة الفقر، وكثيرًا من القتلى بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
اتجه بابا نويل للعائلات الفقيرة، وأعطاهم الهدايا والورود والبالونات، ووزع الملابس على المحتاجين والمحرومين، بالإضافة إلى الطعام لمن يحتاجه، في محاولة لمكافحة الفقر.
غزة فلسطين
في غزة حاول إدخال الفرحة في قلوب أهلها، وحمل كيس هدايا وشارك مع أهلها في جمعة «الوفاء لأبطال المقاومة بالضفة» ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وارتدى قبعة وفي يده كيس هدايا وأزهار اصطناعية، واتجه إلى مخيمات العودة شرق خان يونس، ليقدمها إلى الأطفال والمشاركين في الفعاليات السلمية.
خلافات ومشاحنات هولندا
وفي هولندا، واجه الكثير من الخلافات والاحتجاجات أهم ما يميز أهالي هولندا وفق الكثير من الدراسات، حيث وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للشكل الذي ظهر فيه مساعدو النسخة الهولندية من سانتا كلوز.
واعترض البعض على فكرة دهن بعض الأشخاص الذين يتقمصون شخصية بلاك بيت مساعد سانتا، وهو ما يؤكد المعارضون لهذه الفكرة أنها ترسيخ للأفكار النمطية العنصرية.
وأكدت شرطة روتردام أنها اعتقلت مجموعة من الأشخاص، كما فضت عراكا بين مؤيدين لفكرة البلاك بيت ومعارضين لها.
تايوان
بابا نويل عندما أراد الاقتراب أكثر من تايوان، وتايلاند، جاء في شكل فيل، يرتدي زي "بابا نويل" التقليدي ويجوب شوارع العاصمة القديمة.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفيلة محملة بالهدايا إلى مدرسة، توزع ألعابًا وبالونات ومأكولات خفيفة لإدخال السرور على قلوب الأطفال، فيما قامت الأفيال ببعض الحركات الراقصة.
كندا
وعندما ذهب إلى كندا، شاهد أهم ما يميز تلك البلاد البعيدة من شلالات الجليد، وظهر وهو يعتلي أحد الشلالات المتجمدة في كندا، فقد عرضت قناة «روسيا اليوم»، مقطع فيديو يظهر متسلقا يرتدي ملابس بابا نويل يصعد الشلالات المتجمدة في كندا.
مصر
وفي مصر، وجد أن أهم ما يميز أهلها هذا العالم احتفاظهم واهتمامهم بأجدادهم الفراعنة وتباهيهم به، ففى أحضان الحضارة الفرعونية بمعابد الأقصر حرص على توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال المتواجدين في زيارة للأماكن الأثرية هناك.
حالة من البهجة سكنت وجوه الأطفال المصريين والأجانب أثناء توزيع الهدايا عليهم، وجاءت تلك اللقطة وكأن بابا نويل تنكر بطابع فرعونى وتجول بين الآثار يشارك الأطفال لحظاتهم السعيدة منتظرين العام الجديد.