زغلول صيام يكتب: وزير الشباب لا يتستر على أحد.. ملخص لقائي معه
ربما لقائي بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب كان سببا في إزالة جبال من اليأس كانت تعتريني وأنقذتني من أن أصل إلى الكلمة المشهورة (مافيش فايدة).. فكل كتاباتي هدفها صالح الوطن وليست مآرب شخصية أو البحث عن مزية هنا أو هناك وبالتالي فأنا أقوم بالدور المفترض أن تقوم به الصحافة من حيث كشف السلبيات وكل من يحاول اختراق القانون بوسيلة ما وعلى المسئول أن يتصرف كل في موقعه.
الاتصالات لا تنقطع بيني وبين الوزير ولكن كان الاتفاق على تحديد موعد للقاء وبالفعل تم تحديد الموعد مساء الخميس ولا أخفي على القارئ أن الرجل استمع لي جيدا واستدعى كبار المسئولين بالوزارة لمتابعة ما يدور خاصة وأنها جميعها قضايا وأمور حساسة.
شرحت له ما يحدث بالتفصيل في إستاد القاهرة وكان القرار بتشكيل لجنة على وجه السرعة لمتابعة ما تم نشره واطلاع الوزير بأسرع وقت على ما تكشفه اللجنة وتكلمنا عن التزوير في الجمباز وتعيين الأقارب وقرار الوزارة بإحالة الموضوع للنائب العام.
الحقيقة أن الرجل يسير بخطوات ثابتة ولا يعرف المجاملة في عمله رغم أنه مجامل على المستوى الإنساني بما يعني أنه يظهر مع الجميع ولكن أي مخالفة من أي طرف سواء ناد أو اتحاد تكون الإحالة للنيابة بعد أن غل قانون الرياضة يد الوزير في حساب هذه الفئة التي ضلت الطريق وسخرت الرياضة لخدمة مصالحها الخاصة.
وكانت كلماته بمثابة أكبر تشجيع لما أكتبه بعد أن أكد أن أي مسئول يحتاج إلى ضمير حي يكشف له الثغرات والسلبيات قبل الإيجابيات وكانت تلك الكلمات بمثابة رضا في نفسي لأنه أصبح لدينا مسئول يقدر الدور الذي نقوم به.
والواقع أنني ما زلت أتذكر حديثي مع اثنين وزراء للرياضة سابقين في عزاء المرحوم عبد الواحد عبد العزيز رئيس اتحاد الإسكواش الأسبق وهما الدكتور عبد المنعم عمارة والكابتن طاهر أبو زيد وسألتهما: هل ينجح الدكتور أشرف صبحي وزيرا للرياضة؟
الاثنان يكادا في نفس واحد: سيكون من أفضل من تولى الوزارة خاصة وأنه يفهم كل شيء ولديه رؤية وجلسا يتحدثان عن ميزاته عما سبقه.. فقلت نترك الأيام تحكم على ذلك.
نعم كل يوم يرسخ الوزير أقدامه ولكني من المدرسة التي تطالب الوزير ببتر أي عنصر في المنظومة يتلاعب أو يقصر في عمله ليكون عبرة لغيره.. اتحاد مثل الجمباز مثلا ثبت تزويره يتم تجميده.. رئيس إستاد يتعثر لا بد من البحث عن مسئول غيره.. البتر هو الوسيلة من أجل تطوير الرياضة.
نعم أسعدني لقاء الوزير وحديثه معي وطبعا للحديث بقية وبقايا.
