تعليق فاعليات جلسات الحوار الوطنى احتجاجا على مقتل شابين بصنعاء
قرر عشرات اليمنيين من المشاركين فى مؤتمر الحوار الوطني الشامل اليوم السبت تعليق أعمال جلسات مؤتمر الحوار الوطني لهذا اليوم السبت احتجاجا على حادثة مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان.
وعبرت رئاسة وأعضاء المؤتمر في -بيان لها اليوم السبت - عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامي مطالبة السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون.
واعتبرت أن هذه الأفعال الإجرامية مرفوضة من الجميع، ولن تثني المؤتمر عن مواصلة أعماله من أجل بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع أمام القانون.
في ذات السياق اعتصم أعضاء المؤتمر في المقر الرئيسي لأعمال المؤتمر رافضين الدخول إلى القاعات احتجاجا عل الحادثة التي أودت بحياة الشابين وذلك برصاص مسلحين يتبعون شيخا قبليا.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالقض على الجناة ومحاكمتهم في أسرع وقت، إضافة إلى لافتات تطالب بمنع السلاح في العاصمة والمدن الرئيسية.
ويشارك في مؤتمر الحوار 565 شخصية يمنية يمثلون مكونات سياسية واجتماعية مختلفة بما فيها مكونات تابعة للحراك الجنوبي، وأبرزها: "مؤتمر شعب الجنوب" و"تكتل المستقلين"، و"الحراك المؤيد للثورة الشعبية ، ويناقش عددا من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب، في ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، علاوة على قضية صعده، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، بناء الدولة والحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والقوى الأمنية، تشكيل لجنة صياغة الدستور، الحقوق والحريات، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية بهدف إيجاد حلول توافقية لها والخروج بعقد اجتماعي جديد لكل اليمنيين.