باريس تقر بوجود قوات فرنسية برية في سوريا
أقرت رئاسة الأركان الفرنسية، بشكل غير مباشر، بوجود عسكري بري لقواتها على الأراضي السورية، بعد سنوات من الإنكار، وذلك ردًا على سؤال وجّهه مراسل الأناضول.
وورد في السؤال: "هل لديكم جنود في البر أم أنكم تحاربون داعش من الجو فقط؟ كيف ستدعمون حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا إذا لم يكن لديكم جنود على الأرض؟".
وردت الأركان الفرنسية على سؤال الأناضول خطّيًا، مشيرةً إلى أن قواتها تنفذ عمليات في الشرق الأوسط ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت: "تنفذ فرنسا عمليات من البحر والبر والجو من أجل مكافحة داعش في إطار عمليات (العزم التام) و"الشمال" منذ عام 2014 وحتى اليوم، مضيفة: "وهناك نحو 1100 جندي فرنسي يقومون بمهام في الشرق الأوسط، دون أن توضح أماكن انتشارهم.
ومن جهة أخرى أشارت رئاسة الأركان الفرنسية إلى عدم تأثر عملية "الشمال"، من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا.
واعتبرت الأركان الفرنسية أن انتهاء "الخلافة" لا يعني انتهاء "داعش"، وأنه لهذا السبب تتواصل عمليات الجنود الفرنسيين.
وكانت عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" بدأت في العراق يوم 19 سبتمبر 2014، ثم توسعت لتستهدف مواقع التنظيم في سوريا.