بريطانيون يخططون لإجبار تيريزا ماي على استفتاء شعبي بشأن «البريكيست»
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، الضوء على مخططات مجموعة بريطانية تسعى لعرقلة نواب البرلمان البريطاني وإرغام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على إجراء استفتاء ثان شعبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن المجموعة البريطانية المعروفة باسم "الأفضل لبريطانيا" تخطط لعرقلة نواب البرلمان وفرض الضرائب ما يؤدي إلى إجبار رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي على إجراء استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأيد دومينيك جريف، زعيم حزب المحافظين، الخطط التي تهدف إلى إجراء تصويت شعبي جديد قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وفي حال رفض مجلس العموم البريطاني للاتفاق الذي من المقرر أن تقدمه ماي للبريكسيت في مارس المقبل فيكون هناك خيار آخر من قبل الشعب البريطاني.
وقال التقرير إنه إذا لم يكن هناك أغلبية، فيمكن للبرلمانيين أيضا أن يحاولوا توحيد أولئك الذين يريدون قولًا نهائيًا مع أولئك الذين يعارضون عدم وجود صفقة، وذلك من خلال عرقلة الجهود المبذولة لجمع الضرائب ما لم يوافق البرلمان على الاتفاق أو إجراء استفتاء.
ومن المقرر أن يعود النواب إلى مجلس العموم في 7 يناير المقبل، ليبدأوا مناقشة اتفاق ماي من جديد في 9 يناير، فيما يتوقع أن يجري التصويت على الاتفاق في الأسبوع التالي.