رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية صورة لزوجة ماكرون أثارت غضب الشعب الفرنسي

بريجيت ماكرون مع
بريجيت ماكرون مع مارسيل كامبيون

أثارت صورة التقطت لسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، في عيد الميلاد المجيد مع رجل الاستعراض الفرنسي مارسيل كامبيون، المعروف بتصريحاته القاسية عن المثليين جنسيًا، بعد اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الشاذ"، مما أثار غضبًا عارمًا، وردة فعل شعبية ضد زوجة ماكرون بسبب الصورة.


وفي ما يلي أبرز المعلومات حول الصورة ومن بها
 
مارسيل كامبيون رجل استعراض فرنسي، يعمل في حديقة "التويلري"، ويقاضى بتهمة إهانة المثليين جنسيًا في مقطع فيديو، مدعيًا من خلاله أن الدولة الفرنسية يحكمها رئيس شاذ جنسيًا، لذلك حرص على الزواج من معلمته التي تكبره ليخفي حقيقة ميوله الجنسية وراء هذا الزواج، ويتمكن من حكم البلاد دون إزعاج.

زيارة عائلية 

وفي احتفالات عيد الميلاد حرصت سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون على الاحتفال بعيد الميلاد بعيدًا عن زوجها الذي كان يزور تشاد لقضاء العيد مع الجنود الفرنسيين والضباط المشاركين في عملية "باراخان"، من خلال زيارة حدائق "التويلري"- أشهر حدائق باريس، وذلك بفضل موقعها الهام بين ميدان الكونكورد ومتحف اللوفر في باريس الشهير، وبالقرب من شارع الشانزليزيه ونهر السين مع عائلتها وأحفادها السبعة، كما قصدت زيارة كامبيون تحديدًا، وتعمدت التقاط صورة تذكارية معه ونشرها، رغم ما يقوم به تجاه زوجها دون مراعاة لردود الأفعال المحتملة.

بيان دفاع

وبعد زيارة بريجيت ماكرون أصدر كامبيون بيانًا ردًا على منتقديها، قائلًا إن السيدة ماكرون لم تزره دعمًا لملاحظاته على زوجها، لكنها تحبه كرجل استعراض فرنسي، وأن أحفادها يحبونه، لذلك زارته متغاضية عن الاتهامات التي يوجهها لزوجها ماكرون، وإظهار دعمها لأسواق الكريسماس الفرنسية، لكن السياسيين والشعب الفرنسي سارعوا إلى توجيه الاتهامات إليها.

اتهامات سابقة 

واتهم كامبيون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشذوذ الجنسي عقب توليه رئاسة البلاد، بعدما وصف معارضي المثليين بأنهم رهاب المثلية أو الهوموفوبيا، قائلًا: "إن هناك حالة متفشية بين الشعوب، وهي كراهية المثليين كأن المثلية وصمة أو مرض، ووصف الأشخاص الذين صدقوا هذه الشائعات بأنهم فقدوا إحساسهم بالواقع، ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية".
الجريدة الرسمية