رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الهجوم على الجيش الليبي.. 4 معلومات عن ميليشيات المعارضة التشادية

فيتو

تعرض مقر اللواء العاشر التابع للجيش الليبي في مدينة تراغن جنوب البلاد، لهجوم من ميليشيات المعارضة التشادية، حليف الإخوان والقاعدة في ليبيا ومصدر رعب وفوضى في الجنوب الليبي.


وترصد "فيتو" أبرز 4 معلومات عن المعارضة التشادية.

التأسيس
ظهر ميليشيا المعارضة التشادية، في نهاية تسعينات القرن الماضي، بهدف إسقاط الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتتكون المعارضة من عدة مليشيات ولا تشكل فصيل واحد، هي متنوعة، وغالبيتها اتجه إلى الجنوب الليبي.

وعقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي وتم الاستيلاء على مخازن أسلحة الجيش الليبي في الجنوب وفي ليبيا بشكل عام لتصبح قوات عسكرية لديها عدة وعتاد عسكري قوي.

أبرز الميليشيات التشادية
وتتشكل المعارضة التشادية من 6 فصائل مسلحة يبلغ قوامها نحو 11 ألف منتشرون حاليًا في جنوب ليبيا، بحسب صحيفة "الوحدة " التشادية.

ومن أبرز فصائل المعارضة التشادية المسلحة، الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد، وتتكون هذه الحركة بالكامل من شعب التبو.

وكذلك "جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد"، وهي تتمركز الجبهة حاليا في عدة مواقع بالقرب من سبها الليبية ويقودها الدكتور مهدي على محمد (من قومية الدازقرا) والجنرال محمد نوري زعيم شهير للمعارضة التشادية، الذي كاد أن يستولي على أنجامينا عام 1998.

ومن الفصائل التشادية أيضا "تجمع القوى من أجل التغيير في تشاد"، وتتمركز في الجنوب الليبي، ويغلب عليه الانتماء القبلي من قبيلة (الزغاوة)، ويتزعمها أحد أبرز قادة المعارضة التشادية، الجنرال تيمان أردمي، الذي انشق عن الرئيس التشادي، إدريس ديبي.

ومن المعارضة التشادية المسلحة "المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية"، وهو بجنوب سبها، وهم من قومية (الدازقرا).

تحالفات المعارضة التشادية
وتدخل المعارض التشادية في تحالفات عدة مع الميليشيات المتسارعة في الغرب والجنوب الليبي، وكذلك مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة وتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالي للقاعدة في دولة مالي.

واعترفت المعارضة التشادية بوجود قوات لها تقاتل في جنوب ليبيا، ضمن قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" الإرهابي.

وكذلك ميليشيات الليبي "إبراهيم جضران" المتحالف أساسا مع القاعدة والتابع لها سابقا، كما لها تحالفات مع مليشيات طرابلس وخاصة ميليشيات جماعة الإخوان.

خطر على ليبيا
ويمثل وجود المعارضة التشادية في مناطق الجنوب الليبي خطرًا حقيقيًا، لا سيما في ظلّ استغلال عناصر عصابات تهريب البشر للوضع في تنشيط وتوسيع شبكات تحركاتهم، علاوة على الارتباط المصلحي لهذه المجموعات، مع التنظيمات الإرهابية التي تسعى منذ سنوات إلى إقامة "إمارة إسلامية" في المنطقة، وفق مراقبين.
الجريدة الرسمية