وزيرة التضامن: تطوير الحضانات على رأس الأولويات في 2019 (صور)
اجتمعت غادة والى وزير التضامن الاجتماعي بفريق عمل مشروع تنمية الطفولة المبكرة ومسئولي الأسرة والطفولة بالإدارات الاجتماعية لمحافظة القاهرة، وهم يقومون بمهام الإشراف والترخيص للحضانات.
وقالت وزيرة التضامن: إنها تعتبر أن مشروع تنمية الطفولة المبكرة أحد أهم وأبرز مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي في 2019، وأن الوزارة ستولى هذا المشروع أهمية قصوى خلال الفترة القادمة، لأنه يتعلق بمستقبل أطفال مصر، وعملنا في هذا المشروع هو استثمار في مستقبل أولادنا لبناء شخصيتهم وتطوير إمكانياتهم لخلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأكدت أن الوزارة تعتمد توجها لتشجيع الاستثمار في مجال الحضانات على مستوى القطاع الخاص، ولدينا اعتمادات للتمويل من خلال بنك ناصر الاجتماعي، كما أن الوزارة تسعى لتشجيع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الحضانات على التوسع وافتتاح فروع وفصول أكثر لاستيعاب أعداد أكبر من الأطفال في المرحلة العلمية من يوم حتى 4 سنوات.
وكشفت غادة والى عن انتهاء الوزارة من وضع معايير للجودة سيتم تطبيقها، وكذلك وضع منهج موحد وذلك بعد الانتهاء من تقييم نحو 6500 حضانة في 6 محافظات تمثل محافظات المرحلة الأولى من المشروع، كما أن الوزارة تأمل في أن يتم بناء قاعدة بيانات قوية تضم كل الحضانات بعد تقييمها وتصنيفها وفق قائمة بيضاء للحضانات الملتزمة وقائمة سوداء تضم الحضانات غير الملتزم بالمعايير والقواعد ويتاح لكل اسرة أن تختار من هذه الحضانات ما يناسبها.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تأثيرات مباشرة لهذا المشروع، أهمها مساعدة المرأة على الخروج للعمل وان تجد مكان مناسب لاستقبال اطفالها فضلا عن خلق فرص عمل داخل الحضانات الجديدة أو من خلال الحضانات المنزلية التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأشارت إلى أن الوزارة تمتلك خطة للتنسيق بين الوزارات المعنية للتعامل مع الحضانات غير المرخصة، الهدف منها منح تراخيص للحضانات التي تستطيع توفيق أوضاعها والقضاء على الحضانات غير المرخصة، وخصوصا التي تمثل خطر على الأطفال.
ووجهت غادة والى رسالة إلى العاملين بإدارات الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة بضرورة الاعتزاز بما يقدموه من جهد ينعكس ايجابيا على حياة الناس وانه لابد من بذل مزيد الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة.