دور «البحوث الفلكية» في حماية المشروعات القومية
لا تقتصر المهمة على رد الفعل فقط، فالإعلان عن الظواهر الفلكية أو الهزات أرضية، فذلك جزء من دور المعهد القومي للبحوث الفلكية، لكن على الجانب الآخر هناك أدوار أخرى مسئول عنها تتمثل في المشروعات القومية.
ودور المعهد القومي للبحوث الفلكية في عدد من المشروعات القومية بات جزءًا أساسيًا للموافقة على أي مشروع، وهو أمر يعتبره مدحت الرئيس، الباحث بقسم الزلازل داخل المعهد، دلالة على العهد الجديد، فلم يكن الأمر كذلك خلال السنوات الماضية.
العاصمة الإدارية
وكان أبرز الأدوار التي لعبها المعهد القومي للبحوث الفلكية، في مشروع العاصمة الإدارية إذ كشف مدحت الرئيس الباحث بقسم الزلازل، أن منطقة العاصمة الإدارية ضمن المناطق القريبة من الفالق الأرضي بالسويس، وتوقعات الزلازل في تلك المنطقة تم قياسها على مقياس ريختير لتبلغ 4 ريختر، لذلك كافة الإنشاءات في تلك المنطقة تتحمل زلازل حتى 8 ريختر، وهذا حتى لا تحدث أي خسائر، وتم الأخذ بهذا الاقتراح فعلًا.
مشروع الضبعة
كما أوضح «الرئيس» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن المعهد كان له دور قوي أيضًا فيما يتعلق بمشروع الضبعة، إذ ساهم بخريطة الزلازل في تلك المنطقة وكيفية الوقاية من أي خطر محتمل وهو ما تم أخذه في الاعتبار أيضًا.
ويملك المعهد القومي للبحوث الفلكية 90 محطة رصد بجميع أنحاء الجمهورية لرصد أي نشاط زلزالي، كما أن أي نشاط يتم رصده والتعامل معه في مدة أقصاها نصف ساعة.
