رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحويله لمزار سياحي.. 10 معلومات عن قصر البرنس يوسف كمال الأثري بقنا

فيتو

يعد قصر البرنس يوسف كمال، بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، تحفة معمارية من طراز أصيل وهو من أهم وأكبر المعالم الأثرية، والتي أصدرت وزارة الآثار قرارًا بتحويله مزارًا سياحيًا بعد أعمال التطوير التي تجري به.


"فيتو" تقدم في 10 معلومات تاريخ وأهمية القصر الأثري:

1- أسسه الأمير يوسف كمال بن الأمير أحمد كمال، أحد أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر من عام 1805- 1952، ويقع على الجانب الغربي لنهر النيل بمدينة نجع حمادي، وتم إنشاؤه في عام 1908، بإشراف مهندس القصور المعمارية أنطونيو لاشياك.

2- استغرق بناؤه قرابة الـ 13 عامًا، وتم تسجيله بقرار عاطف صدقي رئيس الوزراء وقتها، وكان يشغل جزءا منه القوات المسلحة، وقامت هيئة الآثار بمخاطبة الجهات المسئولة، ووافقت القوات المسلحة على الخروج ولكن بشرط جعله متحفًا.

3- صمم القصر بين مزيج من الطرازين الأوروبي والإسلامي، وكان محلا للعديد من الإشغالات قبل تسجيله أثر، منها نادي المعلمين، ونادي الزراعيين، ومديرية الإصلاح الزراعي التي حاولت الاستيلاء على القصر عام 1952، من واقع كشوف الاستيلاء التي أعدها الضباط الأحرار، إلا أن كثيرا من الأشياء تم استبدالها، ورفضت هيئة الآثار استلامها، ثم قام الإصلاح الزراعي بإعطاء المبنى للأموال المستردة، والتي تم مخاطبتها أكثر من مرة ولكن دون جدوى، حيث تم استلام المباني فقط، وما تبقى من قطع أثرية من الأمير يوسف كمال.

4- تم تطوير المبنى وشمل (مبنى السلاملك – السبيل – قاعة الطعام – المطبخ – الفسقية "النافورة" -الأسوار- تنسيق الحديقة والموقع العام للقصر) بتكلفة نحو 7 ملايين جنيه.

5- يضم القصر عددا من المجموعة النادرة لأشجار الزينة.

6- بدأت أعمال التطوير عام 2017 ويتم الافتتاح مطلع العام الجديد 2019.

7- تعرض للسرق والنهب مرتين، حيث تم سرق نحو 400 قطعة أثرية.

8- يضم القصر قطع أثرية نادرة، وجزء منها تعرض للسرقة كأدوات المطبخ.

9- قرر الدكتور خالد العناني وزير الآثار تحويل القصر إلى مزار سياحي عقب انتهاء أعمال التطوير.

10- تم استرجاع نحو 60 قطعة أثرية مسروقة، وجار البحث والتحري لاسترجاع باقي القطع.
الجريدة الرسمية