لعنة الكرسي.. 5 زعماء أسقطهن زوجاتهم طمعًا في الحكم

آخر هؤلاء النساء حاكمة ولاية "بويبلا" المكسيكية، مارثا أريكا ألونسو زوجة عضو مجلس الشيوخ الحالي الحاكم السابق للولاية، والتي تولت منصب الحاكم للولاية وسط المكسيك، بعدما أطيح بزوجها الذي كان يشغل المنصب نفسه عام 2011 حتى 2017.

ففي 14 ديسمبر الجاري، أدت مارثا، اليمين القانونية كحاكمة للولاية بعد معركة انتخابية حامية جرت في يوليو الماضي، أعلن بعدها فوزها، لكن الحظ لم يحالفها كثيرًا فبعدما تمكنت من السيطرة على حكم الولاية بعد زوجها شاء القدر أن تلقى حتفها هي وزوجها في حادث طائرة بعد أيام معدودة من تويلها الحكم.

2-الطلاق من أجل السلطة

وفي جواتيمالا، كان الوضع مختلفا عن وضع مارثا ألونسو المكسيكية، حيث وصل الطموح السياسي وحب السلطة لدى زوجة الرئيس السابق «ساندرا توريس» بأن تطيح هي بزوجها، إلى حد أن طلبت الطلاق منه لتتمكن من الترشح للرئاسة، لأن الدستور في جواتيمالا يحظر ترشح أفراد العائلة للرئاسة ومن بينهم الزوجة.

3-قطر

وفي قطر قررت موزة بنت ناصر المسند زوجة الأمير السابق حمد بن خليفة ووالدة الأمير القطري تميم بن حمد أن تكون الحاكم الفعلي في قطر بعدما أطاحت بزوجها في انقلاب قوي ومهدت لابنها تميم ليصعد على كرسى الحكم.

4-تونس

وعلى عكس ما قامت به موزة زوجة أمير قطر التي كانت تسعى لتوريث الحكم لابنها، فإن ليلي الطرابلسي زوجة زين العابدين بن على الرئيس التونسى الأسبق لم تكن تمهد الطريق لابنها لرئاسة تونس بعد زين العابدين، بل كانت تخطط لنفسها بأن تتولي مقاليد الحكم، وذلك بتوسيع نفوذها والترويج لنفسها بأحقيتها في الصعود لكرسى الرئاسة بعد زوجها، الأمر الذي كان من أحد الأسباب التي مهدت للقيام بالثورة التونسية.

5-لعنة الكرسي

أما زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي صاحب الـ93 عامًا، فحرصت على إقالة نائب زوجها إيمرسون مناجا جوا مؤخرا، وهو الذي كان ينظر له على أنه الأوفر حظا لخلافة الرئيس الزيمبابوي، تمهيدًا لخلافة زوجة الرئيس موجابي كتتويج للتصاعد المستمر لنفوذها في الآونة الأخيرة، نظرًا لأنها تصغر زوجها بأكثر من 40 عامًا.