معرض كتاب لسور الأزبكية بالتزامن مع «يوبيل القاهرة» وخصومات تصل لـ50%
خطوات جدية اتخذها معرض القاهرة الدولي للكتاب لنقل مقره المعتاد كل عام في أرض المعارض بمدينة نصر، إلى قاعة المؤتمرات بالتجمع الخامس، ما اضطر الهيئة العامة للكتاب – المنظمة للمعرض - لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تتناسب مع طبيعة المعرض الجديدة.
وكان أبرز تلك الإجراءات تقليص مشاركة تجار سور الأزبكية للحرص على مشاركة التجار الذين يعملون في بيع الكتب القديمة فقط، ليصل عدد التجار المشاركين إلى 33 تاجرا فقط، الأمر الذي اعترض عليه تجار الأزبكية معلنين عدم مشاركتهم في المعرض.
وأعلن تجار سور الأزبكية صباح اليوم، استعدادهم لإقامة معرض كتاب الأزبكية، ليكون بذلك معرض كتاب مستقل يوازي معرض الدولة للكتاب في نفس توقيته، الأمر الذي يشكل خطر كبير على نسبة إقبال الجمهور على معرض القاهرة الدولي للكتاب، نظرًا لما يؤمن به العامة في أن تجار الأزبكية هم الأرخص سعرًا في بيع الكتب التي يحتاجونها.
قال حربي محسب، أقدم تجار سور الأزبكية، في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إن المعرض يستمر لمدة شهر كامل ابتداء من 15 يناير حتى 15 فبراير بالتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي، مضيفًا أن المعرض يشارك به جميع تجار سور الأزبكية ويعمل على طرح خصومات من 30% إلى 50% على أن يكون مقره سور الأزبكية بالعتبة.
وأضاف محسب أن معرض الأزبكية هو معرض مستقل بذاته، وتزامنه مع موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس مقصودا به سحب البساط من تحت أقدام معرض الدولة، وإنما تم اختيار الموعد لتزامنه مع إجازة نصف العام ليتسنى للجمهور زيارة المعرض والاستفادة من حركة البيع والشراء التي تشهد رواجا كبيرا في هذا الوقت من العام.
وأكد محسب أنه يتمنى كل النجاح لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لأنه معرض مصر جميعا وليس قاصرًا على فئة بعينها، مؤكدًا أن نجاح معرض الكتاب هو نجاح للجميع وللأزبكية نفسها.