رئيس التحرير
عصام كامل

زحف نحو القصر.. والبشير يحذر من الخونة ويهاجم مناضلي «الكيبورد»

البشير
البشير

كثفت قوات الأمن السودانية، انتشارها في وسط العاصمة "الخرطوم"، اليوم، وطوقت ميدان أبو جنزير، وأغلقت معظم الشوارع التي تؤدي إلى مركز المدينة، تزامنا مع دعوات لمحاصرة القصر الرئاسى والدعوة لإسقاط النظام.


وجاء انتشار الشرطة السودانية، عقب توجيه دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لحشد جماهيري اليوم الثلاثاء، دعا إليه تجمع يسمى "المهنيين السودانيين"، وهو تجمع جديد وغير معروف القيادة، للمطالبة بتنحي البشير عبر مذكرة تسلم للقصر الجمهوري، وسط تأييد من بعض قوى المعارضة.

وفى أول ظهور علنى له منذ الأزمة، قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن "بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب لخدمة أعداء السودان، داعيا مواطنيه إلى التضافر مع بعضهم بعضا".

واعتبر البشير، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بإستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة، وقوف واحتشاد الجماهير، اعتبره ردا على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه قائلًا: "وأنا الآن موجود وسطكم"، متوعدا بملاحقتهم وإخراجهم، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية.

وجدد الرئيس السوداني، خلال كلمته، مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم. ودعا أهل مواطني الجزيرة، الذين وصفهم بالمنتجين، للاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد.

وقال إن الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار، مشيرا إلى استضافة السودان للاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم.
الجريدة الرسمية