«الزراعة» تشدد إجراءات فحص بذور الطماطم المستوردة
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اتخاذ إجراءات جديدة مشددة في فحص وتحليل بذور الطماطم الواردة من الخارج، من خلال إدارة الحجر الزراعي ومعهد أمراض النباتات، لتلافي تكرار دخول بذور مغشوشة إلى الأسواق وتجدد أزمة مزارعي طماطم "صنف 023".
وقالت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة إن بذور الطماطم ستخضع لتحليل الفيروسات، ومنها "صنف 023" الذي سيتم استئناف استيراده بناء على الموافقة الاسيتراديه التي تملكها الشركة المستوردة للصنف، ثم تحليل كافة شحناته قبل دخولها البلاد مثلها كبقية الأصناف الآخرى، لكشف مدى مقاومته للفيروسات أو احتواء البذور عليها أم لا، ثم إعادة تقييمه مرة أخرى بعد زراعته من خلال المعاهد المختصة بمركز البحوث الزراعية واتخاذ قرار بخصوصه بعدها.
ولفت المصدر إلى أن وزارة الزراعة ولجنة فحص واعتماد التقاوى، ومعهد أمراض النبات، عليها أن تعلن بعد تقييم الأصناف الصفات الوراثية القوية فيها وكونها مقاومة للفيروسات أم لا حتى لا يقع المزارعون ضحايا للغش التجاري بترويج الشركات للأصناف بصفات غير موجودة فيها.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت قبل أكثر من شهرين حظر استيراد تقاوى طماطم 023 من الخارج بعد تسبب زراعة ذلك الصنف في إصابة الزراعات بفيروس تجعد واصفرار الأوراق.
وانتهت اللجنة المشكلة وقتها من لجنة فحص واعتماد التقاوى ومعهد أمراض النبات وإدارة الحجر الزراعي إلى أن هذا الصنف فقد ميزة المقاومة لفيروس تجعد واصفرار الأوراق، واعتماد الوزير لقرار حظر الاستيراد، معتمدا على الأسباب التي ساقتها اللجنة بناء على تحليل العينات الذي أجراه معهد أمراض النبات.
