رئيس التحرير
عصام كامل

تغيب وزير التعليم عن حضور احتفال «المعلمون أولا» بمكتبة الإسكندرية (صور)

فيتو

تغيب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، عن حضور فعاليات احتفالية "المعلمون أولًا"، والتي شارك فيها الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، بمناسبة إتمام تدريب 560 معلما ببرنامجى "المعلمون أولًا" و"المعلمون 2030"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.


وكلف الدكتور طارق شوقى، نائبه الدكتور محمد عمر، بالحضور نيابة عنه، وبدوره أبلغ نائب الوزير، المشاركين في الاحتفالية من المعلمون وقيادات التعليم بالإسكندرية، اعتذار الوزير عن عدم الحضور لارتباطه بأعمال أخرى.

وشاركت مكتبة الإسكندرية في برنامج "المعلمون أولًا" بوزارة التربية والتعليم من خلال برنامجها "المعلمون 2030" والذي يهدف إلى التأهيل المهنى للمعلمين عن طريق إمدادهم بالتقنيات الحديثة والمختلفة في مجالات التدريس.

واستقبلت مكتبة الإسكندرية 28 مجموعة من المعلمين على مدار 11 شهرًا، بداية من فبراير 2018، وقدمت للمعلمين محاضرات تدريبية تساعدهم على الاطلاع على أحدث مصادر المعلومات وأساليب البحث.

ويتيح برنامج مكتبة الإسكندرية للتطوير المهنى للمعلمين "المعلمون 2030"، فرص للمعلمين لتعلم طرق جديدة لتحفيز الطلاب بشكل أفضل وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة الفصول الدراسية، وطرح الأسئلة للحصول على أفضل النتائج.

ويتكون البرنامج من المحاضرات التالية: فهرس المكتبة الإلكتروني، والموارد الإلكترونية، وأدوات البحث عبر الإنترنت، ومحاضرة مهارات التقديم، ومحاضرة أنماط الطلاب في الصف الدراسي، ومحاضرة إدارة الصف، ومحاضرة طرق التدريس و"معلمون مبدعون".

أما برنامج "المعلمون أولًا" فقط بدأ كمبادرة من الدكتور طارق شوقى، وبدأ بتمويل من صندوق تحيا مصر.

ويهدف برنامج "المعلمون أولا" إلى تدريب 10000 مدرس، وتم تدريب معلمى المرحلة الأولى في القاهرة والجيزة والقليوبية، والمرحلة الثانية في الإسكندرية وأسوان، ويشمل البرنامج الآن جميع محافظات مصر.

ويأتى هذا التعاون تحقيقًا لدور مكتبة الإسكندرية وأهم أهدافها في نشر العلم والثقافة بين فئات المجتمع المختلفة، وحرصًا منها على دعم التعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم، ونظرًا للدور الهام الذي تقوم به الوزارة، كونها تخدم شريحة كبيرة من المجتمع وتصب مخرجاتها في صالحه وفى ظل التوجه نحو المجتمع الرقمى والمعرفى والثورة المعلوماتية التي نعيش فيها الآن.
الجريدة الرسمية