خالد عبد العزيز خير من يرأس كأس الأمم الأفريقية!
يوم ٩ يناير القادم يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اسم الدولة التي ستنظم نهائيات كأس الأمم الأفريقية في يونيو ٢٠١٩ القادم، بين دولتي مصر وجنوب أفريقيا.
المؤشرات كلها تشير إلى إسناد التنظيم لمصر، باعتبارها نظمت البطولة ٤ مرات، آخرها عام ٢٠٠٦ وكانت أعظم دورة تنظيما بشهادة كل دول أفريقيا، كما يعلن أيضا في نفس اليوم اختيار أحسن لاعب كرة قدم في قارة أفريقيا عام ٢٠١٨، والمرشح الأول حتى الآن هو ابن مصر النجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، ولو فاز بالجائزة تكون هي المرة الثانية له على التوالي.
في حالة إسناد تنظيم نهائيات البطولة القادمة لمصر أتمني أن تعلن مصر في نفس اليوم أسماء أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، والمدن التي ستقام بها المباريات، بعد أن أصبح عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات ٢٤ فريقا لأول مرة، بعد أن كانت ١٦ فريقا فقط، وسيتم توزيعها إلى ٦ مجموعات، وتقام في ست مدن مختلفة.. كما يتم اختيار رئيس اللجنة العليا المسئولة عن التنظيم، ولا بد أن تكون له خبرات واسعة.
أنا شخصيا أرشح لرئاسة هذه اللجنة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، الذي لديه الكثير من الخبرات في المجال الإداري، حيث كان عضوا بمجلس إدارة نادي الصيد بالدقي مع المهندس حسين صبور الذي تولي رئاسة النادي لعدة دورات ناجحة وحقق نجاحا كبيرا.
أيضا خالد عبدالعزيز كان مدير بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر عام ١٩٩٧، ونجح بامتياز مما رشحه بالإجماع لرئاسة اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عام ٢٠٠٦ التي نظمتها مصر، وكانت بالإجماع أعظم بطولة في تاريخ كأس الأمم، لهذا تم اختياره بعدها وزيرا للشباب والرياضة، وقطعا يحتفظ خالد عبدالعزيز بملفات دورة الأمم الأفريقية ٢٠٠٦، ويعرف من كان يعمل معه في اللجان المختلفة، وقطعا سوف يستعين بالغالبية العظمي منهم.
قد تطلب مصر تنظيم البطولة وإقامة مبارياتها في أربع مدن هي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وطنطا.. وقد يطلب الاتحاد الأفريقي إقامتها في ٦ مدن، وفي هذه الحالة تضاف مدينتي الإسماعيلية وشرم الشيخ، وقد يتم اختيار مدينة المنيا لتكون ممثل الصعيد في التنظيم، وبالطبع سوف تتعذر إقامتها في الأقصر أو أسوان، لأننا سنكون في شهر يونيو، وهو أصعب شهور الصيف وأشدها حرارة وبالتالي يستبعد جنوب مصر.
وأنصح اتحاد الكرة أن تقوم لجان يختارها بمعاينة استادات مدن بورسعيد والإسماعيلية والمنيا وشرم الشيخ والغردقة لمعرفة احتياجات إستاد كل محافظة منها، وعدد الفنادق بكل محافظة.. وأقصد فنادق الدرجة الأولى.. وبناء على تقارير لجان التفتيش يتم اختيار ست مدن بالترتيب حسب استعداد كل محافظة، أما إذا تم إسناد البطولة إلى دولة جنوب أفريقيا فيبقي كل شيء على حاله!!