العاهل الأردني يهنئ المسيحيين: «عيد ميلاد مجيد»
هنأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مساء اليوم الإثنين، أبناء الطائفة المسيحية بعيد الميلاد المجيد.
وقال الملك عبد الله عبر تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «عيد ميلاد مجيد للأهل والإخوة المسيحيين في وطننا والعالم».
وأضاف العاهل الأردني: «وعام جديد يحمل الخير والسلام لجميع أبنائي وبناتي، وإخواني وأخواتي في الأردن العزيز الغالي، ولأبناء أمتنا الحبيبة إن شاء الله.. كل عام ووطننا وأهله والأمة بألف خير».
وبدأت في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد بمشاركة أبناء الشعب الفلسطينى، من أتباع الكنائس الغربية وسياح وحجاج أجانب توافدوا إلى الديار المقدسة لحضور هذه المناسبة.
ووقف المتوافدون في طابور لزيارة مغارة المهد الصغيرة تحت الأرض، المكان الذي يعتقد أن «السيد المسيح» ولد فيه بحسب التقليد المسيحي.
وعزفت فرق الكشافة الموسيقى بقربها فيما عزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى التراث الفلسطيني على الجانب الآخر من ساحة المهد المدخل الرئيسي لكنيسة المهد.
وتجمعت الحشود عند شجرة الميلاد العملاقة بجانب الساحة وارتدى بعض الزوار قبعة "سانتا كلوز" (بابا نويل) وحمل آخرون بالونات فيما ارتفعت الأصوات بالتراتيل المسيحية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت في الساحة.
ووصل رئيس الأساقفة الكاثوليكي للأراضي المقدسة بييرباتيستا بيتسابالا من القدس بعد الظهر وسيترأس بعد ذلك قداس منتصف الليل الذي يشارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات.
ويمكن للزوار مشاهدة الفسيفساء التي استعادت رونقها بعد إزالة الشمع الذي غطاها بعد أن تم ترميمها في مشروع كبير.
وبنى كنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية الإمبراطور قسطنطين عام 335 ميلادي، وكانت كنيسة المهد في سنة 2012 أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وسيجري قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الأحدث والأكثر اتساعًا والمتصلة بباب في الحائط الغربي لكنيسة المهد.
وشهد هذا العام زيادة في عدد الزائرين إذ زار نحو 2.8 مليون سائح الأراضي الفلسطينية مقارنة مع 2.5 مليون العام الماضي، وفقا لوزارة السياحة.