«التدريب» سلاح الفنادق لتنشيط السياحة وزيادة الإشغالات
جهود كبيرة تبذلها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، للنهوض بقطاع السياحة، وعودتها لمعدلاتها الطبيعية في عام الذروة 2010 والوصول إلى 14 مليون سائح، من خلال منظومة تعتمد في المقام الأول على النهوض بالعنصر البشري بالاعتماد على التدريب، وذلك من أجل استقطاب العمالة المدربة التي هجرت القطاع.
سلامة الغذاء
وقالت غرفة المنشآت الفندقية، إنه تم إعادة برامج التدريب وتنمية المهارات للعاملين بصناعة الفندقة، وتم تنظيم عدد من الدورات التدريبية الخاصة بسلامة الغذاء سواء بالتعاون مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهني "TVET" أو من خلال تعاون الغرفة مع الاتحاد.
استبيان الفنادق
وقامت الغرفة بتعميم بطاقة استبيان للفنادق لمعرفة أولويات التدريب من وجهة نظرهم، وطلبوا تنظيم دورات في تخصصات تنمية مهارات العاملين بقسم الأغذية والمشروبات وسلامة الغذاء وتعلم اللغة الإنجليزية وتنمية مهارات الإشراف الداخلي لخدمة الغرف وتنمية مهارات العاملين في التجهيز والتحضير.
وبلغ إجمالي من تم تدريبه في الفترة من مارس من العام الجاري على سلامة الغذاء 740 متدربا بكل من الغردقة ومرسى علم والقاهرة والأقصر وشرم الشيخ، وتحملت غرفة المنشآت الفندقية تكاليف تدريب 507 متدربين منهم، وتم تغطية تكاليف 234 متدربا من برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهني.
وتصدرت شرم الشيخ قائمة المدن الأعلى في معدلات الحصول على دورات التدريب بإجمالي 216 متدربا، والغردقة بـ 184 متدربا، والأقصر بـ 138 متدربا، والقاهرة بـ 109 متدربين، ومرسى علم بـ 93 متدربا، بإضافة إلى قيام برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهني "TVET" بتدريب 972 متدربا في مدينة شرم الشيخ على سلامة الغذاء خلال الفترة خلال الفترة من أغسطس وحتى بداية سبتمبر من العام الجاري.
عاملي "SPA"
وخاطبت غرفة المنشآت الفندقية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، لإدراج العاملين بالمنتجعات السياحية "SPA" في البرامج التدريبية التي ترعاها الوزارة، وقامت الغرفة من خلال فروعها بمخاطبة بعض المدارس الفنية وكليات السياحة والفنادق في نطاق المحافظات الموجود بها تلك الفروع لتدريب طلبة تلك الكليات سواء في الفترة الصيفية أو بنظام التعليم المزدوج.
وساهمت الغرفة من خلال فروعها المختلفة في تنظيم عدد من ملتقيات التوظيف بحضور ممثلين للمنشآت الفندقية، كذلك إمداد الفنادق ببيانات بعض المتدربين الذين أتموا تدريبهم من خلال برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهني "TVET".
